بيروت - ا ف ب - اعتقلت قوات الامن السورية ظهر الخميس الصحافي والناشط البارز مازن درويش في دمشق، كما أفاد سياسي معارض. وقال الناشط المعارض والكاتب لؤي حسين إن "قوة امنية داهمت منزل مازن درويش قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس (12:00 تغ) وقامت باعتقاله وزوجته واحد العاملين معه". ولم تتبين اسباب الاعتقال بعد، كما لم يتسن معرفة الجهة الامنية التي أوقفته. وكان الامن السوري اعتقل درويش على خلفية مشاركته في الاعتصام الذي نفّذه اهالي معتقلين في 16 اذار(مارس) الماضي امام وزارة الداخلية لتقديم رسالة الى وزير الداخلية السوري سعيد سمور، يناشدونه فيها اخلاء سبيل ابنائهم، واطلق سراحه في اليوم ذاته. وفي 23 اذار الماضي اعتقل درويش بعد استدعائه للتحقيق على خلفية تصريحات اعلامية ادلى بها حول الاعتقالات في سوريا واحداث درعا. ومازن من مواليد 1974، صحافي وعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير. كما يشغل منصب نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود. وأفاد موقع "شفاف" بأن قوات الأمن السورية داهمت مكتب "المركز السوري لحرية التعبير" بدمشق - السبع بحرات، واعتقلت رئيس المركز مازن درويش و13 من نشطاء المركز وزواره، هم: يارا بدر وهنادي زحلوط ورزان غزاوي وعبد الرحمن حمادة وريتا ديوب وميادة الخليل وجوان فرسو وثناء زيتاني وهاني زيتاني وبسام الأحمد ومنصور حميد ومها السبلاني.