جنيف - أ ف ب، رويترز - أصدرت محكمة سويسرية قراراً بإعادة ثلاثة ملايين يورو لحافظ مخلوف، احد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على رغم العقوبات بحق سورية. ولم يشر الحكم إلى اسم مخلوف، لكن الأخير مدرج على قائمة الأشخاص والكيانات التي قامت سويسرا بتجميد أرصدتها على خلفية القمع في سورية. وصدر الحكم القضائي عن المحكمة الفيديرالية المذكورة في 11 كانون الثاني (يناير) الفائت، لكن موقعاً إلكترونياً كشف مضمونه هذا الأسبوع. وإثر طلب تقدم به مخلوف، أمرت وزارة الدولة للاقتصاد السويسري في 14 أيلول (سبتمبر) برفع قرار تجميد حساباته البالغة ثلاثة ملايين يورو. وبذلك، سمحت الوزارة للمصرف المعني «بتحويل هذا المبلغ على حساب» شخص آخر «بهدف السماح بتنفيذ عملية تسديد تتصل بعملية شراء وبيع عقار اتفق عليها (مع مخلوف) في 15 نيسان (أبريل) 2011». وبناء عليه، اعتبرت وزارة العدل السويسرية أن «هذا العنصر يشكل واقعة جديدة تبرر فتح تحقيق» أدى إلى تجميد ثان للأرصدة، الأمر الذي طعن به مخلوف مجدداً ليصدر حكم جديد لمصلحته. ومخلوف شخصية تتمتع بالنفوذ في الدائرة المقربة للأسد. وهو أيضاً شقيق رجل الأعمال الملياردير رامي مخلوف الذي استهدفه المحتجون في الأيام الأولى للانتفاضة بسبب اتهامات بالفساد والتي نفاها. ولم يتم ذكر اسم مخلوف في قرار المحكمة ولكن تم تعريفه من خلال لقبه وعلاقته بالأسد.