بكين - رويترز - قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إن بكين تدرس ارسال مبعوث الى الشرق الاوسط لمناقشة الازمة السورية وذلك في وقت تسعى فيه الصين الى تهدئة الغضب بعد استخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد مشروع قرار في شأن سورية دعمته الجامعة العربية. وقال ليو وى مين الناطق باسم الخارجية الصينية إن بلاده ملتزمة «بصداقة العالم العربي وقد ترسل مبعوثاً الى المنطقة»، وذلك في ضوء الانتقادات الشديدة لموقف بكين من الأزمة. وتابع في افادة صحافية يومية: «نأمل ان تكون الوساطة الروسية ناجحة. الصين تولي دائماً اهتماماً وثيقاً بتطورات الوضع في سورية». وأضاف من دون الخوض في تفاصيل: «سندرس ارسال شخص ما في المستقبل القريب الى المنطقة... الى غرب آسيا وشمال افريقيا... ليقوم بدور استباقي وبنّاء في الدفع باتجاه حل سياسي للقضية السورية». وتابع: «الشعب الصيني صديق للشعب السوري وللشعوب العربية. عملنا دوماً سوياً وكان بيننا تنسيق في شأن كل انواع المشكلات». وقال ليو إن الصين ستنمّي العلاقات مع العالم العربي «وفقا للمبادئ الصينية».