يعتبر المدرب الأورغواني خورخي ديسلفا والذي تعاقد معه النصر أخيراً بعد اعتذار الأرجنتيني ادقاردوا باوزا هو المدرب رقم 14 خلال عشر سنوات متتالية، ولم يتحقق إلا لقب وحيد في عهد الأرجنتيني دانيال اساد من جملة هؤلاء المدربين، وتمني جماهير العالمي في الضيف الجديد لعودة الفريق للألقاب الكبرى. فرحلة عدم توفيق المدربين معه بدأت مع الصربي ميلان مع مطلع الألفية الجديدة، وهو الذي قاد الفريق في بطولة أندية العالم التي أقيمت في البرازيل وبقية المنافسات المحلية التي خسر فيها الدوري وكأس ولي العهد، وجاء من بعده البرتغالي آرثر جورج، الذي لم يحالفه الحظ في تحقيق أربع نهائيات حقق فيها لقب الوصيف لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس الكؤوس العربية وكأس النخبة العربية أيضاً عام 2001، وفي العام الذي يليه قاده الأرجنتيني هايبكر، وقاد الفريق في الوصول إلى المربع الذهبي لكأس الدوري، وعاند الحظ مواطنه دانيال أساد في تجربته الأولى مع النصر في الوصول لنهائي الدوري بعد خسارته في المربع الذهبي أمام القادسية، وكذلك خروجه أمام الأهلي في كأس ولي العهد عام 2003. وشهد موسم 2004 عدم توفيق المدرب الأرجنتيني هيكتور مع الفريق في الدوري، وجاء من بعده المصري محسن صالح لكنه لم يوفق أيضاً، وفي العام الذي يليه نجح المدرب الأوروبي ديمتروف في وصول الفريق للمربع الذهبي ومن دون لاعبين أجانب على خلفية عقوبته من الاتحاد الدولي لكرة القدم إثر المبالغ المالية لمستحقات المحترف البرازيلي كاريوكا، وقبل مجيئ ديمتروف لم يوفق اليوغسلافي لوبيز فأنهيت خدماته، كما قاده ثلاثة مدربين محليين للمدرب يوسف خميس وصالح المطلق وخالد القروني. وشهدت المواسم الأربع الأخيرة رقماً قياسياً في تعدد المدربين للفريق فقاده البرتغاليان آرثر جورج ومارينا والبرازيلي باتريوسا والهولندي فوكي بوي والكرواتي رادان والأرجنتيني دانيال أساد الذي يعتبر أنجحهم في تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2008، وهي البطولة التي جاءت بعد غياب عشر سنوات عن تحقيق الألقاب المحلية، وقاده الموسم الماضي مواطنه باوزا الذي نجح مع الفريق وأوصل الفريق إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد كما قاده فترات معدودة المدرب البرازيلي إدقاردو مدرب شباب النادي.