انطلقت أمس في أبو ظبي أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها الخامسة، والتي هيأت المسرح الدولي لإطلاق مبادرات عالمية هذه السنة تؤكد حق الشعوب في العالم بالوصول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة مع حلول عام 2035 من خلال تأمين مزيج مناسب من الطاقة وتوظيف العلوم والتكنولوجيا والاستثمارات. وتأتي هذه الخطوة تلبية لحاجات أكثر من بليون شخص يعيشون من دون كهرباء على رغم أن العقد الماضي شهد ارتفاع قيمة سوق قطاع الطاقة النظيفة من بليون دولار إلى 211 بليوناً. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الجلسة الافتتاحية للقمة عن مبادرة أكد فيها أن «هذه السنة ستكون سنة دولية للطاقة المستدامة للجميع، تهدف إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من فقر الطاقة وحفز النمو الاقتصادي المستدام والحد من انعكاسات تغير المناخ». وافتتح ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعمال القمة في «مركز أبو ظبي الدولي للمعارض» (أدنيك)، بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء وفود دولية ومديري ومسؤولي الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة المشاركة. وشدّد رئيس مجلس الدولة الصيني وين جياباو على أهمية العمل على تطوير طاقة المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة في دفع عجلة الانتعاش والازدهار الاقتصادي.