طهران - أ ف ب - قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس إن بلاده تأمل في «نهاية سعيدة» للأزمة السورية، معرباً عن الأمل في أن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة على رغم الاضطرابات الداخلية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن صالحي قوله إن أي فراغ في السلطة هناك (في سورية) سيكون له تداعيات لا يمكن توقعها. وقال وزير الخارجية الإيراني إنه يأمل أن تفعل الدول العربية كل ما هو ضروري من أجل نهاية سعيدة، على حد قوله. وسورية هي الحليف الرئيس لإيران في الشرق الأوسط. واقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أيلول (سبتمبر) الماضي عقد اجتماع إقليمي في طهران في شأن الأزمة في سورية لدعم نظام الأسد. وجاء ذلك ليكسر شهوراً عدة من الصمت الإيراني في شأن الثورة الشعبية في سورية. ومنذ ذلك الحين، دعت إيران إلى عقد محادثات بين الحكومة السورية والمناوئين لها في شأن الإصلاحات الممكنة.