كثفت إيران مساعيها في الأيام الماضية من اجل محاولة إحياء حل سياسي في سورية. وبعد زيارات إلى تركيا وسورية والعراق قام بها كل من وزير الخارجية على اكبر صالحي ورئيس مجلس الامن القومي سعيد جليلي، استضافت طهران مؤتمراً امس لبحث سبل تسوية سياسية في ذلك البلد الذي يشكل احد اعمدة السياسة الايرانية في الشرق الاوسط. وفي ما يلي ابرز محطات العلاقات المميزة بين دمشقوطهران منذ قيام جمهورية ايران الاسلامية في 1979. - شباط (فبراير)- نيسان (ابريل) 1979: سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي في ايران بعد ان اطاحت به ثورة شعبية، والحكم الجديد يعلن قيام الجمهورية الاسلامية. واعتباراً من منتصف كانون الثاني (يناير) تؤكد شخصية سورية رفيعة ان دمشق تدعم «اية الله الخميني ضد نظام الشاه» وان علاقاتها مع الزعيم الديني «ممتازة». - في العام 1982 دمشقوطهران توقعان اتفاقاً بشأن بيع نفط ايراني الى سورية بسعر تفضيلي. - 1980-1988: سورية هي احد البلدان العربية النادرة التي دعمت طهران ابان الحرب بين ايران والعراق. - 1982: بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان، ايران ترسل الباسدران (الحرس الثوري) الذين ساعدوا على تشكيل حزب الله اللبناني حليف النظام السوري، للوقوف في وجه اسرائيل. - 1990: اول زيارة رسمية للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد الى طهران منذ 1979. - 1997: وزير الدفاع الايراني يعلن ان ايران ستشارك في مشروع ل «تحديث» المعدات العسكرية السورية. - 2001: الرئيس بشار الاسد الذي خلف والده في العام الفين، يقوم بأول زيارة رسمية الى طهران. وطهرانودمشق تقرران تعزيز علاقاتهما «الاستراتيجية». - كانون الثاني (يناير) 2006: الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يلتقي في دمشق قادة فلسطينيين والامين العام ل «حزب الله» حسن نصرالله. والاسد يؤكد تأييده لرغبة ايران في اقتناء «تكنولوجيا نووية لغايات سلمية». وطهرانودمشق تدعمان «حزب الله» الحزب اللبناني الوحيد الذي لم يتخل عن سلاحه بعد نهاية الحرب اللبنانية (1975-1990). - نيسان 2011: الديبلوماسية الاميركية تتهم ايران بمساعدة النظام على قمع التظاهرات في سورية. - كانون الاول (ديسمبر) 2011: البرلمان الايراني يصوت على اتفاق للتبادل الحر مع دمشق، في رد على الولاياتالمتحدة وحلفائها الذين يسعون لاسقاط نظام الاسد (وسائل اعلام). - 4 آب (اغسطس) 2012: خطف 48 ايرانياً في سورية. طهران تؤكد انهم من الحجاج فيما تقول «كتيبة البراء» من الجيش السوري الحر التي اعلنت مسؤوليتها عن الخطف، انهم ينتمون الى الحرس الثوري الايراني. ولاحقاً اعترفت طهران ان بعضهم «عسكريين متقاعدين». - 7 آب 2012: الرئيس بشار الاسد يستقبل سعيد جليلي مبعوث المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي.