أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل ثلاث حالات جديدة أصيبت بفايروس"كورونا"الجديد، منها حالة واحدة في حفر الباطن، وحالتان في منطقة الرياض. بينما سجلت وفاة واحدة في منطقة المدينةالمنورة. تزامن ذلك مع نفي مديرية الشؤون الصحية في محافظة حفر الباطن، تفشي الفايروس في مستشفى الملك خالد العام، وتسجيل إصابات ووفيات بين العاملين فيه. وقالت وزارة الصحة، في بيان لها أمس:"تعلن الوزارة عن تسجيل ثلاث حالات مصابة بالفايروس، الأولى لمواطنة مخالطة لحالة مؤكدة بالفايروس في حفر الباطن تبلغ من العمر 74 سنة، ومصابة بأمراض مزمنة عدة، وهي حالياً في العناية المركزة، أما الحالة الثانية فتعود لمواطنة في منطقة الرياض تبلغ من العمر 64 سنة، ومصابة بأمراض مزمنة عدة، وتتلقى العلاج في العناية المركزة. في حين أن الحالة الثالثة تعود لمواطنة في منطقة الرياض تبلغ من العمر 75 سنة، وتعاني أمراضاً تنفسية مزمنة، وتتلقى العلاج وحالها مستقرة. كما تعلن الوزارة عن حالة وفاة بالفايروس لمواطن في منطقة المدينةالمنورة يبلغ من العمر 74 سنة، مخالط لحالة مؤكدة مصابة بالفايروس، تغمده الله بواسع رحمته، وتدعو الوزارة الجميع للاطلاع على الموقع المخصص لهذا المرض، للتعرف عليه وأعراضه وطرق الوقاية منه". يذكر أن منطقة المدينةالمنورة شهدت أخيراً، تسجيل ثلاث حالات إصابة بفايروس"كورونا"لأشخاص ذكور، توفى منها حالتان، بينما ما زالت الحالة الثالثة تتلقى العلاج. وتتناقل المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي خبر وجود طفل مقيم من الجنسية السودانية يرقد في مستشفى أحد في المدينةالمنورة مشتبه بإصابته بالفايروس، وجرى عزله، بينما لم تؤكد أو تنفي وزارة الصحة الحالة. إلى ذلك، نفت مديرية الشؤون الصحية في محافظة حفر الباطن، ظهور حالات إصابة بفايروس"كورونا"في مستشفى الملك خالد العام في حفر الباطن، واصفة ما تم تداوله حول ذلك،"إشاعات لا صحة لها". ودعت إلى"تحري الدقة، وأخذ المعلومات من مصدرها مستقبلاً". وذلك رداً على"شائعة"انتشرت مساء أول من أمس، مفادها"وفاة وإصابات بفايروس"كورونا"في المستشفى، ما أثار الفزع بين الناس، وبخاصة أن المستشفى يُعد"الأكبر"بين مستشفيات المحافظة. وجاء في الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع:"عاجل وخطير لأهالي محافظة حفر الباطن"استنفار وهلع بين موظفي مستشفى الملك خالد في حفر الباطن، بعد إصابة ثلاث ممرضات ب"كورونا"، ووفاة إحداهن، وإصابة 7 ممرضين، ووضعهم في العناية المركزة، وثلاث وفيات البارحة، من مراجعين للمستشفى ومخالطين للمرضى، وتكتم شديد من مدير الشؤون الصحية، وأخذ تعهد من الموظفين، بعدم الحديث عن الموضوع نهائياً، في أية وسيلة إعلامية أو اجتماعية". كما تضمنت الرسالة:"نطلب من أهالي المحافظة، عدم الذهاب ومراجعة المستشفى، إلا عند الضرورة القصوى، مع الأخذ بالاحتياطات، من تعقيم، ولبس الكمام، وعدم لمس الأسرّة والسلام على الممرضين والأطباء. نسأل الله أن يرحم الموتى، ويشفي المرضى، ويبعد البلاء والوباء". وذيلت الرسالة بأن مصدرها"ممرض وإداري في مستشفى الملك خالد في حفر الباطن، ومطلع على الأحداث". كما جاء فيها"انشر فغالبية الناس تصاب بسبب زيارة المستشفى". وعلى رغم صيغة الرسالة التي يتضح عدم واقعيتها، إلا أن الرسالة انتشرت بشكل كبير، حتى أنها تعدت حدود محافظة حفر الباطن، من خلال تداولها في مواقع التواصل الاجتماعية"تويتر"و"فيسبوك"، و"واتساب"، ما تسبب في إحجام عدد من الأهالي عن الذهاب إلى المستشفى، وهو ما دفع"صحة حفر الباطن"إلى إصدار بيان صحافي صباح أمس، وزعته على المواقع ووسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة فيه أن"كل ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى المحافظة، فيما يخص مرض"كورونا"، إشاعات لا صحة لها، ونأمل تحري الدقة، وأخذ المعلومات من مصدرها مستقبلاً"، مضيفة أن"وزارة الصحة خصصت في البوابة الإلكترونية موقعاً شاملاً لمرض"كورونا"، يتم الإعلان من خلاله عن جميع الحالات المكتشفة".