فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، تحقيقاً في مزاعم تناولتها صحيفة"ذا اوبزرفر"البريطانية، التي اوردت ان الاتحاد الباراغوياني خالف القوانين المتبعة، ببيعه بعض التذاكر المخصصة لمباريات منتخبه المشارك في"مونديال"المانيا، الذي ينطلق الجمعة المقبل ويستمر حتى 9 تموز يوليو الى مكاتب اجنبية. وأكد الأمين العام اورس لينسي امس الاثنين، ان"الفيفا"ينظر جدياً في القضية التي نشرتها الصحيفة الاحد الماضي، واوردت فيها ان الاتحاد الباراغوياني باع 1500 من اصل 3300 تذكرة، لمباراة منتخبه الافتتاحية امام انكلترا السبت المقبل في فرانكفورت، الى مكاتب انكليزية. وقال لينسي في مؤتمر صحافي في ميونيخ:"انها تقارير صحافية من دون اثبات ملموس". واشار لينسي، المسؤول عن الشؤون المالية في الاتحاد الدولي، إلى ان التحقيقات ستشمل ادعاءات ببيع بعض تذاكر مباراة الباراغواي والسويد ضمن المجموعة الثانية بطريقة مشابهة. واضاف ان اتهامات مماثلة تناولت الاتحاد العاجي لكرة القدم، بيد انها بقيت من دون اي اثبات ايضاً. ويتخوف القيمون على"الفيفا"من ان تكون التذاكر بيعت الى بعض المشجعين المشاغبين. ويفرض الاتحاد الدولي قوانين صارمة في ما يخص التذاكر التي عهدت الى الاتحادات الوطنية بيعها على الصعيد المحلي او اعادتها. وثارت الشبهات حول امكان ضلوع الاتحاد الباراغوياني في المخالفة، بعد اعلان اربع شركات مختصة ببيع التذاكر في العاصمة الباراغويانية اسونسيون، انها حصلت على عدد قليل من التذاكر لمباراة منتخب بلادها امام نظيره الانكليزي، مقارنة بمباراتيه امام السويد وترينيداد وتوباغو.