يفكر مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون، بامكان إشراك مهاجم مانشستر يونايتد واين روني في لقاء منتخبه امام ترينيداد وتوباغو الخميس المقبل، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، وذكرت الصحف الانكليزية أن روني سيبدأ لقاء الخميس المقبل في نورمبرغ على مقاعد الاحتياط، بعد أدائه المميز خلال الحصص التدريبية للمنتخب الانكليزي. واعتبرت الصحف الانكليزية أن غياب روني عن المباراة الأولى لانكلترا أمام الباراغواي 1- صفر السبت الماضي في فرانكفورت، كان له تأثيره في المنتخب. وقال اريكسون في مؤتمر صحافي الخميس الماضي:"النبأ السار أن روني لم يعد يعاني من آثار الإصابة، ومهمتنا الآن أن نجعله جاهزاً لخوض إحدى المباريات". وأضاف:"أنا مستعد للاستماع إلى الجميع في ما يتعلق بروني، لكن قرار مشاركته يعود إلي والى اللاعب، كونوا على ثقة بأنني عندما اتخذ القرار، فإني سأضع في المقدم مصلحة روني والمنتخب و40 مليوناً من أنصار المنتخب". وعاود روني تدريباته مع المنتخب صباح الخميس الماضي، بعد أن تلقى الضوء الأخضر من الأطباء، اثر خضوعه لفحص بالأشعة. وعلى رغم أن احتمال مشاركة روني في المباراة المقبلة أمام ترينيداد وتوباغو سيثير حفيظة مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، فإن إريكسون لا يبدو مهتماً كثيراً بموقف الاخير. وما عزز من امكان عودة روني الباكرة الى الملاعب، إصابة المهاجم الشاب تيو والكوت خلال تدريب السبت الماضي، بعد تدخل قاس من روني نفسه، لكن إصابة مهاجم أرسنال طفيفة، وسيعاود تدريباته ابتداء من اليوم، بحسب ما أكد الاتحاد الانكليزي. وبإصابة والكوت أصبح اريكسون في وضع حرج، إذ يعتبر العملاق بيتر كراوتش المهاجم الوحيد الجاهز لخوض المباريات بكامل لياقته، خصوصاً أن مايكل اوين لم يستعد كامل طاقته البدنية، بعد عودته من الإصابة التي ابعدته عن الملاعب منذ نهاية العام الماضي، ولم يقدم خلال لقاء الباراغواي أداء مقنعاً، ما اضطر اريكسون إلى إخراجه في الدقيقة 53 وإدخال ستيوارت داونينغ مكانه.