استهلت انكلترا سعيها لوضع حد ل40 عاماً من الصيام عن الألقاب على الصعيدين العالمي والأوروبي، بالفوز على الباراغواي 1- صفر، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من"مونديال"ألمانيا، على ملعب"فالدشتايوم"، أمام نحو 43 ألف متفرج، تقدمهم الأمير وليام ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر. وسجل مدافع الباراغواي قائدها كارلوس غامارا هدف انكلترا الوحيد خطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة الثالثة. وحققت انكلترا الأهم في مباراتها الأولى، ووضعت نفسها على الطريق الصحيح نحو بلوغ الدور الثاني، خصوصاً أن النقاط الثلاث المقبلة شبه مضمونة لها ضد ترينيداد وتوباغو في 15 الجاري، في المقابل، تعقدت مهمة الباراغواي، خصوصاً أنها تواجه منافسة من السويد القوية على إحدى البطاقتين. ولم تمض ثلاث دقائق حتى تقدم المنتخب الإنكليزي بهدف، عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة، انبرى لها الاختصاصي قائد إنكلترا ديفيد بيكهام داخل المنطقة، حيث حولها نظيره غامارا برأسه خطأ داخل مرمى منتخب بلاده. وأربك الهدف الباكر المنتخب الأميركي الجنوبي وبدا ضائعاً، ولم يتمكن من الخروج من منطقته بسهولة، فدانت السيطرة للمنتخب الإنكليزي وتعددت الركلات الركنية له في ربع الساعة الأول، من دون أن يستغل إحداها، ليضاعف غلته ويحسم المباراة في مصلحته. وارتكب الحارس البديل خطأ عندما احتفظ بالكرة أكثر من ست ثوان، فاحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل المنطقة، حركها بيكهام باتجاه فرانك لامبارد، الذي أطلقها قوية اصطدمت بحائط الصد 10. وجاء مطلع الشوط الثاني رتيباً، وانحصر اللعب في وسط الملعب، من دون محاولات جادة لطرق باب المرمى من الطرفين، مع أفضلية للباراغواي التي استحوذت على الكرة في وسط الملعب، لكن من دون خطورة على المرمى الإنكليزي، الذي كان دفاعه يقظاً بقيادة الثنائي جون تيري وريو فرديناند. ولم تسجل أي محاولات خطرة من الجانبين في ربع الساعة الأخير، باستثناء تسديدة قوية للامبارد، أبعدها الحارس بوباديا بصعوبة الى ركنية لم تثمر 88. ترينيداد وتوباغو - السويد تعادل منتخب ترينيداد وتوباغو مع السويد صفر- صفر أمس على ملعب"فيستفالن"في دورتموند وأمام 65 ألف متفرج في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. ومنح المدرب السويدي لارس لاغرباك ثقته لحارس مرمى ارسنال السابق المصري الأصل رامي شعبان، على حساب الحارس البديل الآخر جون الفباغه، الذي كان ينافس الأول للحلول مكان الحارس الأساسي المصاب اندرياس ايزاكسون، فيما لعب المنتخب الترينيدادي في غياب مدافعه مارفن اندروز، الذي تعرض لإصابة أثناء التدريبات وحل مكانه برنت سانشو. وفرض المنتخب السويدي سيطرته على مجريات المباراة، بفضل الانطلاقات السريعة للاعبيه عبر الأجنحة في موازاة تألق الحارس الترينيدادي شاكا هيسلوب، الذي أنقذ مرماه في مناسبات عدة، في الوقت الذي لم يتمكن رفاقه من تهديد المرمى السويدي بسبب الرقابة اللصيقة التي شلت حركة المهاجمين دوايت يورك وسترن جون. الأرجنتين - ساحل العاج وفي المجموعة الثالثة فازت الأرجنتين على ساحل العاج بصعوبة بهدفين مقابل هدف، وجاء الهدف الأول عن طريق كريسبو 24، ثم أضاف سافيولا الهدف الثاني 38. وفي الشوط الثاني، سيطر الأفيال على مجريات اللعب وسط تحفظ أرجنتيني، وتوالت الفرص الضائعة إلى أن تمكن دروغبامن تسجيل هدف فريقه الوحيد 82.