قررت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الاستعانة بخطب الجوامع «لمساندة المعلم في أداء رسالته». وبرر مديرها العام الدكتور عبد الرحمن المديرس، الاستعانة بالخطب كونها «منبراً له أكبر التأثير». وتتزامن هذه الخطوة مع انطلاق مشروع «عام المعلم»، إذ سيقوم المديرس، بجولات ميدانية على المدارس. فيما ستقوم مساعدته للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار، بزيارات ميدانية لمدارس البنات. وأكد المديرس، حرص إدارته على الاحتفاء في المعلم في عامه. وشدد على أهمية «منح المعلم ما أمكن من رعاية واهتمام»، مضيفاً أن «الاحتفاء بالمعلم ينبغي أن يكون ثقافة ونهجاً، وليس مقتصراً على العام الحالي». ودعا إلى «إشراك فئات المجتمع، وشرائحه المختلفة، في الاحتفاء في المعلم»، مضيفاً أنه «لابد من تعزيز القناعة بأن التربية والتعليم مسؤولية الجميع، وانطلاقا من ذلك تُبنى الشراكات الإستراتيجية بين التربية والتعليم والقطاعات المختلفة». ودشنت «تربية الشرقية»، أمس، فعاليات «عام المعلم»، تقديراً «لرسالتهم الشريفة، ودورهم المحوري، ولمنحهم الدعم المعنوي والعلمي والمهني اللازم، ولتقديم التسهيلات كافة الممكنة لهم». وألمح إلى أن العام سيحمل «بشارة للمعلمين والمعلمات في الحصول على كثير من التسهيلات والخدمات، من خلال عقد شراكات مع بعض المؤسسات والشركات، لتقديم خصومات للمعلمين، سواءً على تذاكر السفر، أو المشتريات، وغيرها من الأمور الخدمية. ويشمل المشروع مجموعة من البنود، تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية لخدمة المعلم، وتغيير الصورة النمطية السائدة، وتعزيز مشاركته في المجتمع». وجالت الطيار، على مدارس الثانوية الثامنة في الدمام، والثانوية الرابعة في القطيف، والثانوية الثانية في الثقبة. وهنأتهم بهذا العام. كما نظمت مكاتب التربية والتعليم في الشرقية، فعاليات لتكريم المعلمات، وبادرت مديرات ومساعدات المكاتب بزيارة عدد من المدارس، ففي مكتب غرب الدمام جالت مساعدة المكتب الجوهرة بوغانم، على الابتدائية ال17 في الدمام، التي تعتبر من أكبر مدارس المنطقة، إذ يفوق عدد طالباتها الألف، إضافة إلى 63 معلمة. كما كرمت مديرات ومنسوبات المدارس المستحدثة، التي لم يتجاوز افتتاحها أكثر من شهر، بشهادات شكر توجت بشعار «عام المعلم».