ناقش المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية العديد من الأفكار والاقتراحات للاحتفاء بالمعلم العام المقبل، وذلك استجابة لدعوة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم والتي تضمنت أن يكون العام الدراسي المقبل، هو عام المعلم. وقال الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية : إن المجلس الذي يضم نخبة من المعلمين والمعلمات، جدير بأن يكون له دور ملموس ومؤثر تجاه "عام المعلم"، مضيفا بأن المجلس يضع في مقدمة أهدافه تحقيق أمنية كل معلم ومعلمة ، وتعزيز العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب، تجاوبًا مع ما أعلنه سمو وزير التربية والتعليم. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية برئاسة د. المديرس وبحضور نائب رئيس المجلس محمود الديري، والأمين العام خالد الحماد. وكشف د. المديرس خلال الاجتماع عن اعتماد 500 ألف ريال لجائزة التميز على مستوى الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خصص جزء منها للمعلم والمعلمة المتميّزة على مستوى المنطقة، ويصاحب هذه الجائزة حملة إعلانية بالاتفاق مع شركة الاتصالات السعودية للعمل على تعزيز التنافس عليها. وفي ذات الصدد أكدت الدكتورة ملكة الطيار بصفتها رئيسة للجنة المشكلة لتفعيل عام المعلم والمعلمة مطلع العام الدراسي المقبل، سعي الإدارة لأن يكون لشرقية الخير الريادة في مساندة المعلم والمعلمة في أداء الرسالة النبيلة المنوطة بهما ودعمهما بما يحوّل الآمال والتطلعات إلى واقع ملموس. وطرح أعضاء المجلس خلال الاجتماع العديد من الأفكار التي تساهم في تطوير العمليةالتربوية والتعليمية إضافة إلى مناقشة رؤى وآلية عمل من شأنها تحقيق تطلعات وزير التربية والتعليم من خلال دعوته إلى الاحتفاء بالمعلم والمعلمة العام المقبل، وتركزت الأفكار على العديد من المحاور حيث تطرق الأعضاء إلى أهمية تقديم التسهيلات للمعلمين والمعلمات في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة التابعة للدولة عبر افتتاح مكاتب لبعض الدوائر الحكومية ذات العلاقة المباشرة فروع لها في الإدارات العامة. كما تطرق الأعضاء إلى عدة مقترحات هامة منها حاجة المعلم للتأمين الطبي له وعائلته، إنشاء أندية اجتماعية وترفيهية للمعلمين، التواصل مع الجهات الأهلية فيما يخدم المعلم ، طرح برامج تأهيلي للمعلمين الحديثين، النظر في كثرة المهام والأنشطة اللامنهجية الموكلة للمعلم والتي قد تحد من ابداعتهم، والنظر إلى أنصبة المعلمين من الحصص الدراسية. وأكدوا على أهمية تنمية دافعية التطور المهني لدى المعلم وذلك من خلال إقرار رتب ومسميات للمعلمين (معلم، معلم خبير ، ومعلم أول) وربط تلك الرتب بسلم الرواتب حتى يهتم الجميع بالتطوير وتنمية المهارات والرقي بالمستوى إلى الجودة المطلوبة .