أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الإدارة حصلت على موافقة الجهات المختصة لتكون خطب الجوامع في المنطقة الشرقية مساندة للمعلم في أداء رسالته ؛ كونها منبرا له أكبر التأثير ، وذلك بالتزامن مع انطلاق مشروع عام المعلم وسيقوم المديرس بجولات ميدانية على المدارس بهذه المناسبة ومن جانب البنات ستكون هناك زيارات ميدانية لمدارس البنات من قبل المساعدة للشؤون التعليمية وسيتم أثناء الزيارة تقديم هدايا تذكارية. وأكد الدكتور المديرس حرص إدارته على الاحتفاء بالمعلم في عامه وأكد على أهمية إيلاء المعلم ما أمكن من رعاية واهتمام ذاكرًا أن الاحتفاء بالمعلم ينبغي أن يكون ثقافة ونهجًا وليس مقتصرًا على العام الحالي ، مؤكدًا أنه لابد من إشراك فئات المجتمع وشرائحه المختلفة في الاحتفاء بالمعلم مشيرًا إلى أنه لابد من تعزيز القناعة بأن التربية والتعليم مسؤولية الجميع ، وانطلاقا من ذلك تبنى الشراكات الإستراتيجية بين التربية والتعليم والقطاعات المختلفة . وكانت ثانوية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدمام قد نظمت برنامج احتفاء بالمعلم تقديراً له وتثميناً لدوره الكبير في خدمة الوطن بحضور ومشاركة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس الذي التقى المعلمين وبادلهم عبارات التهنئة وألقى كلمة ضافية في الطابور الصباحي أمام المعلمين والطلاب تحدث فيها عن أهمية رسالة المعلم ودوره في صناعة الأجيال ثم تجول في الفصول الدراسية يرافقه مدير المدرسة أحمد الزهراني ومنسوبو المدرسة . يذكر أن عام المعلم سيحمل بشارة للمعلمين والمعلمات في الحصول على كثير من التسهيلات والخدمات ، من خلال عقد شراكات مع بعض المؤسسات والشركات، لتقديم خصومات للمعلمين، سواء على تذاكر السفر أو المشتريات، وغيرها من الأمور الخدمية. ويشمل المشروع مجموعة من البنود، تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية لخدمة المعلم، وتغيير الصورة النمطية السائدة، وتعزيز مشاركته في المجتمع .