أفاد مصدر في الشرطة، أن 17 شخصاً على الأقل قتلوا ليل السبت - الأحد في الوادي المتصدع غرب، حيث اصبحت تتركز اعمال العنف التي تلت الانتخابات في كينيا. وقال مسؤول في الشرطة الكينية صباح أمس:"في الوقت الراهن، لدينا 17 قتيلاً، 11 في مدينة الصفيح في مانياني في ناكورو وستة في تيمبوروا قرب مدينة الدوريت". وأوضح ان"ستة قتلوا في تيمبوروا، حين هاجم مسلحون القرى المحيطة بها، وأحرقوا منازل". وأضاف أن"11 آخرين قتلوا في حي بمانياني، حيث اشتبكت الشرطة مع مسلحين على مدى خمس ساعات". وتسبب العنف العرقي في الوادي المتصدع في افساد محاولات الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان للوساطة، في أزمة أسفرت عن سقوط أكثر من 800 قتيل. وقال أنان اول من أمس، إن الاضطرابات التي نتجت من اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي، تحولت الى ما هو أسوأ، وانتقد انتهاكات حقوق الانسان"الجسيمة والمنظمة"، بعد زيارة الوادي المتصدع، وطالب بإجراء تحقيق. وقال:"يجب ألا نخدع أنفسنا، ونعتقد أن هذه مشكلة متعلقة بالانتخابات. انها مشكلة أوسع وأعمق بكثير، مضيفاً:"علينا أن نعالج المسائل الأساسية... اذا لم نفعل ذلك، ربما نعود الى هذا الوضع مرة أخرى بعد ثلاث أو خمس سنوات".