تشهد صربيا حملة اعلامية واسعة للحصول على تأييد شعبي بخصوص استحداث نص دستوري يؤكد على بقاء كوسوفو دائماً جزءاً من أراضيها، وذلك من خلال استفتاء عام يجري تنظيمه في أنحاء البلاد في 28 و 29 الشهر الجاري. وأوضح رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا في تصريح نقله تلفزيون بلغراد أمس، أن النص"يهدف الى التصدي لمحاولات الألبان والدول الداعمة لهم، بفصل كوسوفو عن أرضه الصربية، من دون حق شرعي". وأضاف أن موافقة الناخبين على النص الدستوري"سيلزم كل الحكومات الصربية، للدفاع بكل الوسائل المتاحة عن الحق الصربي في كوسوفو". الى ذلك، أصدر رئيس الكنيسة الارثوذكسية الصربية البطريرك بافلي، بياناً دعا فيه كل الناخبين في صربيا الى تأييد النص الدستوري"لأن اقليم كوسوفو، هو قلب الصرب ومركز حضارتهم، والأرض التي تحتضن أهم أديرتهم وكنائسهم التراثية". وناشد البيان الدول الأرثوذكسية، الوقوف الى جانب الصرب"في هذه القضية المصيرية ذات العلاقة بالمآثر الأرثوذكسية عبر التاريخ".