قد تكون المرة الأولى التي يفكر فيها فنان عربي بتوقيع ألبومه الغنائي على مسرح يتسع لخمسة آلاف شخص! هذا ما ينوي المطرب علاء زلزلي القيام به خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة لتغيير نمط العلاقة بينه وبين الجمهور، بل بين الحدث الفني الذي هو صدور الألبوم، والجمهور الكبير بعدما جرت العادة توقيع الألبومات الغنائية في حفلات تقتصر على الإعلام والمهتمين. وإذا ما دعي الجمهور إلى التوقيع فبأعداد قليلة ومحسوبة. ويعزو علاء زلزلي هذه الفكرة إلى رغبته في التجديد، والى قيامه"كالعادة"بخطوات مفاجئة بالنسبة إلى أهل الفن والجمهور معاً، علّ ذلك يتحوّل تقليداً إذا ما نجح في استقطاب الأنظار."إنها المرة الأولى"، يقول علاء زلزلي،"التي أقوم فيها بأداء جميع الأغاني الصادرة في الألبوم الأخير على المسرح بحضور جمهور جاء خصيصاً ليسمعها ولأقدم له توقيعاً على نسخ خاصة من الألبوم". والمسرح المقصود لا يزال قيد الاختيار حتى الآن. الى ذلك، فإن علاء زلزلي يعيش حالياً"فرحة خاصة"بحسب رأيه، بسبب إطلاق عطر جديد من"فرساتشي"يحمل اسمه،"وهذا ما تتمناه غالبية الفنانين عندما يصدر منتوج يحمل أسماءهم، خصوصاً إذا كان على مستوى الماركة العالمية الشهيرة". وحول سؤال يتعلق بالمغزى من أدائه أغنية في ألبومه الأخير باللغة الفرنسية، وما إذا كان ينوي توسيع هذا النطاق فيؤدي أغاني أخرى بلغات جديدة، يجيب علاء بأنه احب اللغة الفرنسية فأدى بها الأغنية، ولا يريد كشف أي خطوة لاحقة خشية "حرقها".