يفرّق المغنّي علاء زلزلي بين تلقيه عرضاً من "غولف بيوتي" لإطلاق عطر جديد يحمل اسم "علاء زلزلي" وبين رفض مشاركته في تصوير اعلان تجاري. ويقول ان العطر الجديد الذي سيتم اطلاقه قريباً له صفة الديمومة اكثر من أي إعلان تجاري قد تنتهي مدته بعد وقت قصير... ويقارن علاء بين اسمه واسماء فنانين عالميين اختارتهم شركة "فرساتشي" من قبل كالمغنية العالمية مادونا وبريتني سبيرز وهما قامتا قبل سنوات بترويج منتجات "فرساتشي". أما الآن فالحملة التي سيقوم بها علاء هي لإطلاق عطر جديد من "جينز كوتور" تمهيداً لاطلاق العطر الذي سيحمل اسمه كما يقول. ولا يخفي علاء زلزلي انه تلقى عروضاً عدة لتصوير اعلانات، لكنه كان وما زال يرفضها لأنه "لا يرى نفسه في اعلان" مع ان هذه التجربة الاعلانية جذبت فنانين كباراً في العالم العربي مثل كاظم الساهر ويسرا وأصالة وغيرهم. وعلاء "يحترم" كما يقول، رأي الفنانين المعلنين الا انه لا يجاريهم! ويعتقد ان "فرساتشي" اختارته لقدرته على التعبير عن جيل الشباب في الشكل والمضمون. وهو لا يكف عن القول إنه كان أول فنان عربي "أطل على المسرح بملابس جلدية وجينز بشعر طويل" على رغم ان كثراً يرون في هذا الكلام نوعاً من الزعم بأمر، كان شائعاً منذ ما قبل السبعينات من القرن الماضي ولم يكن نتاج التسعينات. وفي جعبة علاء كاسيت من 12 أغنية بعنوان "خليك صريح" يجري اعداده. يجدر التذكير أن زلزلي عرف بمغني الشباب، وعرف كيف يختار أغاني ميزته عن أبناء جيله فكانت له شعبية كبيرة بين المراهقين والشابات، وقلد عدد من الشبان تسريحة شعره وحركات رأسه على المسرح. وظل لسنوات يؤدي أغنيات إيقاعية، ثم قدم بعض الأغاني الهادئة، واختار أن يقدم في الفترة الأخيرة أغاني مصورة تختلف عما هو سائد على الشاشات.