سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماليزيا تطلق سراح إرهابي مفترض والفيليبين تعتقل إسلامياً إندونيسياً . اسبانيا تودع السوري ملاح السجن غير المشروط وجدل في شأن ترحيل اميركا مصريين من السويد
أودع قاضي المحكمة الوطنية خوان ديل اولمو المواطن الاسباني من اصل سوري مهند ملاح السجن غير المشروط، مع اتهامه بالانتماء الى منظمة ارهابية. وبعد ساعات قليلة من تمديد فترة اعتقال شقيقه معتز في لندن بانتظار تسليمه الى اسبانيا التي طلبت توقيفه، اتخذ ديل اولمو هذا القرار للاشتباه بتورط الشاب في تسهيل حصول المغربي عامر عزيزي المطلوب في اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 و11 آذار / مارس 2004 على وثائق مزورة، استعملها لمغادرة الاراضي الاسبانية. ولفت القاضي إلى أن المركز الذي كان يستقبل فيه مهند ورفاقه المجندين حيث ينادون بالجهاد"لم يكن مفتوحاً"امام الجميع، وكانت تجري اتصالات منه الى الخارج. وأضاف أن ملاح سكن في هذا البيت مع المتورطين في اعتداءات مدريد: باسل غليون وفؤاد المرابطي. ويعتقد ان علاقته مع الانتحاريين سرحان فخيت التونسي وجمال احميدان الصيني كانت قوية وشوهدا معاً خلال شهر تشرين الاول اكتوبر 2003 . كما يتهمه القاضي بالقيام بجمع الاموال في شكل غير قانوني للمساهمة في تمويل الارهابي. انتقادات سويدية وفي استوكهولم، وجه رئيس التحقيق في الشكاوى في البرلمان السويدي ماتز ميلين انتقادات حادة إلى قوى الأمن في البلاد لسماحها لعملاء أميركيين بتولي عملية ترحيل مصريين اشتبه في انتمائهم الى الإرهاب، طاعناً في شرعية العملية. وانتقد المشرعون وجماعات حقوق الانسان السويد لإبعادها طالبي اللجوء احمد عجيزة ومحمد الزيري إلى وطنيهما، بعدما كانا مسجونين بتهم تتعلق بالأرهاب. وجاءت مسألة تولي عملاء أميركيين عملية الترحيل لتزيد الطين بلة، وتعزز التساؤلات عما إذا كانت السويد رضخت كثيراً بتسليمها صلاحياتها إلى ضباط أجانب. وقال ميلين إن"الشرطة السويدية تستحق انتقادات حادة لطريقة تعاملها مع القضية"، مضيفاً أنها"فقدت السيطرة على الوضع في المطار وخلال عملية الترحيل إلى مصر"والتي أجريت في 18 كانون الأول ديسمبر 2001 . مموّل تفجيرات بالي وفي ماليزيا، أطلقت السلطات سراح محاضر جامعي سابق، متهم بأنه مموّل رئيس للجماعة الإسلامية التي يعتقد بأنها فرع لتنظيم"القاعدة"في جنوب شرقي آسيا. وقالت وكالة انباء برناما الماليزية أمس انه أطلق سراح وان مين وان مات الذي اعتقل في عام 2002، بعد احتجازه لأكثر من عامين مع خمسة طلاب ماليزيين سابقين، بمقتضى قانون الأمن الداخلي الماليزي. اعتقال اندونيسي في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش الفيليبيني العقيد ركن بوينافنتورا باسكوال عن اعتقال إندونيسي اسمه زكي يعتقد بأنه خبير متفجرات ومدرب مقاتلين. وقال باسكوال، إن المشتبه به سمع مكالمة هاتفية بين القياديين في جماعة"أبو سياف"قذافي جنجلاني وأبو سليمان، صدرت خلالها أوامر بالتفجير في حي ماكاتي التجاري في مانيلا، وفي مدينتين في جنوب البلاد يوم 14 شباط فبراير.