أخفق رئيس الإدارة الدولية لكوسوفو سورين يسين بيترسون، في تغيير موقف بلغراد الرافض لمشاركة صرب الإقليم في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في الإقليم في تشرين الأول اكتوبر المقبل. وأكد كل من الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس وزرائه فويسلاف كوشتونيتسا ووزير الخارجية فوك دراشكوفيتش خلال اجتماعهم مع بيترسون امس، ان اي مشاركة صربية في الانتخابات "لا بد من ان تسبقها ضمانات دولية في شأن حقوق الصرب، وخصوصاً امن تجمعاتهم وعودة النازحين الى ديارهم". ومن جهة اخرى، شهدت بلغراد امس، تجمعاً جماهيرياً لمناسبة يوم المختفين والمفقودين، طالب المشاركون فيه المجتمع الدولي بالعمل على كشف مصير المئات من الصرب الذين اختفوا في كوسوفو منذ وضع الإقليم تحت الإشراف الدولي، في حزيران يونيو 1999. كما نظم آلاف الألبان تظاهرات بالمناسبة نفسها، في الشوارع الرئيسة لبريشتينا عاصمة كوسوفو. واشتبك المشاركون فيها مع الشرطة الدولية التي حاولت تفريقهم، ما ادى الى اعتقال اكثر من خمسين شخصاً.