وصلت طلائع قوة مظلية فرنسية تضم 360 جندياً الى كوسوفو لتعزيز القوات العسكرية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي، فيما تحرك "الحزب الراديكالي" لإقالة الرئيس الصربي بوريس تاديتش بسبب دعوته صرب الاقليم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في 23 تشرين الأول اكتوبر الجاري. واتهم الحزب تاديتش بالخضوع لضغوط مسؤول الشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ودعوته لمشاركة صرب كوسوفو في الانتخابات خلافاً لموقف الكنيسة الارثوذكسية والحكومة الصربية. ويرى المراقبون انه ليس متوقعاً أن يستجيب لدعوة تاديتش أكثر من 15 في المئة من صرب كوسوفو، بسبب نفوذ الكنيسة الصربية والحزب الراديكالي وأنصار رئيس الحكومة فويسلاف كوشتونيتسا بين صرب الإقليم.