قال مصدر روسي إن الرئيس فلاديمير بوتين سيبحث في موسكو مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس الوزراء فويسلاف كوشتونيتسا مشكلة كوسوفو التي تنوي موسكو وبلغراد حلها حصرا عن طريق المحادثات. وقد فشلت المحادثات حول الوضع النهائي للإقليم حول ما يسمى ب"خطة اهتيساري" التي تتضمن منح كوسوفو وضع دولة مستقلة تحت المراقبة الدولية.. ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق على أي من المسائل الأساسية.وقد تم تعليق القرار حول كوسوفو حاليا في مجلس الأمن الدولي.ومنذ عام 1999وضع إقليم كوسوفو تحت الانتداب الأممي مع بقائه رسميا جزءا من صربيا.ويصر ألبان كوسوفو على الإعلان عن استقلال الإقليم، فيما أعلنت الدول الأوروبية وأمريكا عن استعدادها للاعتراف باستقلال كوسوفو غير أن بلغراد تنوي منح الإقليم حكما ذاتيا موسعا.وأيدت روسيا موقف بلغراد الذي يستثني تغيير الحدود خلافا لميثاق الأممالمتحدة.يشار إلى أن رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاشي أعلن الأسبوع الماضي في الأممالمتحدة أن استقلال كوسوفو بات محتما وسيعلن عنه عندما ستكون الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي مستعدين للاعتراف بالإقليم دولة مستقلة، معربا عن ثقته في أن ذلك سيحدث قريبا جدا.وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن هذا الأسبوع أنه في حال حصلت كوسوفو على الاستقلال والاعتراف الدولي فسيكون ذلك سابقة ستعطي الحق في الاستقلال لدول أخرى غير معترف بها دوليا.