خرج الى العلن خلاف بعض اعضاء لجنة مهرجانات بعلبك مع بعضهم الآخر على خلفية عروض القلعة هذا الصيف. فمن خبر يقول ان استعراض "رحلة الأربع أغاني" لميشال الفترياديس لم يحظَ بالموافقة إلا بعدما تعهد الفترياديس انتاجه بنفسه، على أن ينال حصة من موارد كل عرض... وبذلك تتحوّل القلعة الى منبر لعروض تقدم "على نفقة أصحابها" بدلاً من أن تكون لجنة المهرجانات هي منتجة الأعمال التي تقدم فيها، وتحديداً اللبنانية التي تُدرج في اطار "الليالي الشرقية اللبنانية"... ويبدو ان الخلافات حصلت بين اعضاء اللجنة بسبب عدم اقتناع عدد منهم بقدرة الفترياديس على "حمل" مهرجانات كبعلبك نظراً لخبرته في مواجهة خبرات قدمت أعمالها في القلعة كفيروز ومنصور الرحباني وكركلا... ومع ان ميشال الفترياديس ينفي صحة أي خبر من هذين الخبرين، فإن "كواليس" مهرجانات بعلبك تؤكدهما وتضيف ان الليالي التي سيعرض فيها استعراض "رحلة الأربع أغاني" في القلعة تأتي في الليالي نفسها التي ستعرض فيها مسرحية "حكم الرعيان" لمنصور الرحباني في مهرجانات بيت الدين، وهذا هو "الحمل الثقيل" الذي يخشاه المعترضون. ويتابع ميشال الفترياديس استعداده للاستعراض الذي أنجزه ولا يُخفي خشيته من "خسارة مادية كبيرة" اذا لم يوفق في المهرجانات التي اختار لها كما هو معلوم المطرب ملحم زين الى جانب المطربين طوني حنا، حنين، نهوند، إضافة الى فرقة راقصة بعلبكية تُعنى بالفولكلور.