لا تزال مشاركة المطرب اللبناني ملحم زين في مهرجانات بعلبك الدولية ضمن عمل استعراضي بعنوان "رحلة الأربع أغاني" لميشال ألفترياديس تخضع للتأويل لا من حيث مبدأ المشاركة الذي "تأكد تماماً"، وإنما من حيث ما سيقدم زين في المهرجانات بعدما دبت الغيرة في قلوب زملاء كثر له راحوا يروّجون أخباراً لا أساس لها. فاستعراض "رحلة الأربع أغاني" يتحدث عن أغاني "الهوارة" و"الدلعونا" و"الحدا" و"الروزانا" التي تقوم برحلة من لبنان الى عدد من بقاع العالم حيث تؤدّى بأساليب مختلفة تأثراً بتلك البقاع بحسب السيناريو، وسيؤدي ملحم خلال الاستعراض هذه الأغاني بالطريقة الفولكلورية، ثم في نهاية العرض سيؤدي مع أبطال العمل الآخرين المشهد الختامي الغنائي، لكن لم يُعرف ما إذا كان سيقدم شيئاً من أغاني ألبومه الأول "انتي مشيتي" أم لا، وهل سيعدّ أغاني جديدة خاصة بالمهرجان. وهناك احتمالات، الأول هو أن يكتفي ملحم زين بأداء "الأغاني الأربع" ويصرف النظر عن أي أغنية جديدة التزاماً بالسيناريو الذي كان ميشال ألفترياديس قدمه في مهرجانات جبيل من قبل ويجيء به الآن الى بعلبك... والثاني هو أن يستفيد ألفترياديس من شهرة ملحم وقوة جمهوره فيمنحه مساحة أكبر في النص المكتوب والمقرر. حتى الآن، يبدو ان الاحتمال الأول هو الوارد. لكن، هناك مساعٍ من أجل تمييز ملحم زين بأغنية خاصة بالمناسبة "البعلبكية"، في استعراض "رحلة الأربع أغاني" الذي يجمع اسماء إما هي جديدة وغير مكرسة مثل المطربة حانين، واما هي مخضرمة مثل المطرب طوني حنا وقديمة مثل المطربة نهاوند.