امتدت الانتفاضة المسلحة ضد الرئيس الهايتي جان برتران اريستيد الى مزيد من مناطق البلاد، في أخطر تحد يواجهه حتى الآن، ما دفعه الى اتهام المعارضة بالتخطيط لانقلاب. وبثت اذاعة "اندبندنت راديو متروبولي" الخاصة ان انصار المعارضة هاجموا مقار الشرطة في بلدات ترو دي نورد وليستير وغران غوفي. وجاء ذلك بعدما نجحوا في بسط سيطرتهم على مدينة سان مارك الساحلية التي تضم مرفأ رئيسياً. ويذكر ان سان مارك هي أكبر المدن على الطريق الممتد شمالاً من العاصمة بور او برانس الى مدينة غونايف رابع أكبر مدن هايتي والتي استولوا عليها الاسبوع الماضي. وأخفقت الشرطة في استعادة اي من تلك المناطق، فيما قامت عصابات من الشبان المسلحين بمسدسات، بالسيطرة على مداخلها وتفتيش المسافرين. وتتهم المعارضة أريستيد بالفساد وانتهاك حقوق الانسان وسوء استخدام صلاحياته. وتمارس ضغوطاً متزايدة عليه لدفعه الى الاستقالة في منتصف ولايته الرئاسية الثانية.