ذكرت وكالة شبكة إعلام هاييتي للانباء أن وزير الداخلية في حكومة الرئيس المخلوع جان برتران أريستيد اعتقل أمس الاول بعد توجيه اتهام له بالضلوع في ترتيب مذبحة لمؤيدي المعارضة في مدينة سان مارك خلال الاضطرابات التي وقعت في فبراير والتي أطيح بأريستيد في أعقابها. ووقعت المذبحة عندما اقتحم معارضون مسلحون لاريستيد المقر الرئيسي للشرطة في مدينة سان مارك التي تبعد نحو مائة كيلومتر إلى الشمال الغربي من العاصمة بورت أو برنس في السابع من فبراير. وقال شهود عيان إن عناصر من الشرطة وجماعة (بال ووز) الموالية لاريستيد شنوا هجوما مضادا وزعموا أنهم قتلوا خلاله خمسين شخصا في ضاحية (لا سكيرى) وأضرموا النار في منازلهم. و بريفير هو أول سياسي من أعضاء الحكومة المخلوعة توجه إليه اتهامات جنائية.