سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم احتجاز السلطة الفلسطينية 3 مسؤولين وردت اسماؤهم في قضية سفينة الاسلحة . اسرائيل تقصف بالصواريخ حوض سفن للشرطة البحرية في غزة وتدمر مطارها الدولي باكمله وتجرح 10 فلسطينيين في مخيم رفح
} واصلت اسرائيل تصعيدها العسكري واعتداءاتها على الفلسطينيين امس بشن سلسلة من العمليات في قطاع غزة على رغم اعلان السلطة الفلسطينية انها تحتجز منذ الجمعة ثلاثة مسؤولين فلسطينيين وردت اسماؤهم في التقرير الخاص بقضية سفينة الاسلحة التي احتجزتها اسرائيل الاسبوع الماضي واعلنت ان حمولتها كانت موجهة للسلطة الفلسطينية. وبدا امس ان اي اجراء للتهدئة يتخذه الفلسطينيون لن يوقف الهجمة الاسرائيلية، اذ قال رعنان غيسين الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ان اعتقال المسؤولين الفلسطينيين الثلاثة "اذا كان صحيحا اجراء نرحب به ولكن ليست هذه هي القضية وانما تفكيك البنية التحتية للارهاب ووقف كل عمليات تهريب الاسلحة". ودمرت القوات الاسرائيلية مدرج مطار غزة تماما واعلن مسؤولون اسرائيليون ان حكومتهم قررت تدمير المطار باكمله. كما هاجمت القوات الاسرائيلية بالصواريخ حوض سفن تابع للشرطة البحرية الفلسطينية على ساحل غزة فاصابت سفينتين ومحطة وقود ورصيف صيانة. وافاد مصدر امني فلسطيني مسؤول وآخر طبي امس ان الجيش الاسرائيلي قصف فجرا مخيم رفح جنوب قطاع غزة ما ادى الى اصابة عشرة فلسطينيين بشظايا قذائف والحاق اضرار جسيمة بعدد من المنازل. غزة، القدسالمحتلة - "الحياة"، اف ب، رويترز - اصابت صواريخ اسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح امس حوض سفن للشرطة البحرية الفلسطينية يرسو فيه الزورق الخاص بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على ساحل غزة، ولم يصب زورق عرفات باضرار. وقال الجيش الاسرائيلي انه استهدف سفينتين في الحوض الذي قال الفلسطينيون انه يستخدم في الصيد. وقال شهود عيان ان الصواريخ الاسرائيلية اصابت ايضا محطة وقود ورصيف صيانة. وفي مدينة غزة قال شهود عيان ان سفينة اسرائيلية اطلقت ستة صواريخ على الحوض البحري. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان رجال ضفادع بشرية شاركوا ايضا في الهجوم. وجاء هذا الهجوم على حوض السفن في اعقاب اعلان السلطة الفلسطينية مساء الجمعة انها اعتقلت ثلاثة ضباط امن فلسطينيين اتهمتهم اسرائيل بالتورط في محاولة لتهريب اسلحة على متن سفينة. واثنان من المشتبه بهم ضباط في الشرطة البحرية. وقال الجيش الاسرائيلي انه اصاب موقع الشرطة البحرية وزورقا كان اثنان ممن عثر عليهم على ظهر سفينة الاسلحة ابحرا فيه سابقا مرة واحدة. واضاف ان الهجوم جاء كذلك ردا على هجوم فلسطيني الاربعاء قتل فيه اربعة عسكريين اسرائيليين. واكد مصدر امني فلسطيني امس انه وفقا لقرار من لجنة التحقيق الفلسطينية الخاصة بقضية سفينة الاسلحة تم اعتقال ثلاثة مسؤولين فلسطينيين وردت اسماؤهم في التقرير الخاص بالقضية وهم موقوفون منذ امس الجمعة. وقال المصدر: "انه تم اعتقال المسؤولين الفلسطينيين الثلاثة الكبار وهم العميد فؤاد الشوبكي والعميد فتحي الرازم وعادل المغربي على ذمة التحقيق في قضية سفينة الاسلحة" مؤكدا انهم "موقوفون منذ امس على ذمة التحقيق". وكانت لجنة التحقيق الفلسطينية التى شكلها الرئيس عرفات للتحقيق في قضية سفينة الاسلحة "كارين-ايه" اعلنت الجمعة في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية انها "قررت كتدبير احترازي توقيف جميع الاسماء الواردة في هذه القضية العميد فؤاد الشوبكي والعميد فتحي الرازم المسؤول في الشرطة البحرية وعادل المغربي على ذمة التحقيق". وتابع البيان ان "الرئيس ياسر عرفات صادق على هذا القرار". واكدت اللجنة التي عقدت سلسلة اجتماعات بعد تشكيلها بقرار من عرفات انها "استمعت الى اقوال عدد ممن وردت اسماؤهم في هذه القضية وتستمر اللجنة باستجواب الشوبكي والرازم والمغربي وكل من يستدعي التحقيق استجوابهم". واضافت انها "توجهت الى الجانب الاسرائيلي بتقديم ما لديه من معلومات حول القضية لمصلحة التحقيق الذي يجب ان يستكمل على اسس قانونية وموضوعية دقيقة وبعيدا عن اية اغراض سياسية او دعائية". و قال البيان ان اللجنة طلبت من الاطراف الدولية المهتمة وخاصة الادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة مساعدتها في هذا الصدد. وايد كولن باول وزير الخارجية الاميركي طلب اسرائيل بان يعتقل عرفات المسؤولين عن سفينة الاسلحة. وقالت اسرائيل انها سترحب بتلك الاعتقالات اذا كانت حقيقة. وصرح مسؤول اميركي بان الاعتقالات "خطوة في اتجاه ايجابي"، وقال: "على عرفات بوصفه زعيم السلطة الفلسطينية مسؤولية تقديم تفسير كامل لما حدث والقيام بعمل فوري ضد المسؤولين". مطار غزة وفي محاولة لتبرير الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة، بما فيها تجريف مدرج مطار غزة الدولي، اتهم مسؤولون اسرائيليون كبار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالقيام بنقل اسلحة الى قطاع غزة في طائرته الخاصة، وفق ما ذكرت امس السبت الاذاعة الاسرائيلية العامة. واشارت الاذاعة الى انه انطلاقا من هذه الاتهامات قررت الحكومة الاسرائيلية تدمير مطار غزة الدولي القريب من رفح على الحدود بين غزة ومصر، بالكامل. ووصف الرئيس عرفات تلك الاتهامات الاسرائيلية امس بانها "تافهة جدا"، مشيرا الى ان الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل تجيز للفلسطينيين ادخال اسلحة. واوضح ان اسرائيل تحتجز، منذ عهد حكومة بنيامين نتانياهو، شحنة اسلحة تعود للسلطة الفلسطينية. وتابع الجيش الاسرائيلي ليل الجمعة - السبت تدمير مدرج الهبوط في المطار الذي كان قد بدأه الليلة السابقة، والحق اضرارا جسيمة بالمدرج. واكد العقيد خالد ابو العلا رئيس لجنة الارتباط العسكري الفلسطينية امس "ان الجيش الاسرائيلي قام الليلة الماضية بتدمير مدرج مطار غزة الدولي كليا كما قاموا بحفر حفر كبيرة في المدرج". وقال بيان لمديرية الامن العام: "في خطوة بالغة الخطورة تشير الى استمرار مخطط التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدعمة بعشرات الاليات على تدمير مدرج مطار غزة الدولي". واعتبر البيان "هذا العمل عملا اجراميا يتنافى مع كافة المواثيق والاتفاقات والمعايير الدولية وهو امر نعتبره في غاية الخطورة وعلى الجيش الاسرائيلي الكف فورا عن هذه الافعال العسكرية المخالفة والمدعمة بقرارات سياسية من الحكومة الاسرائيلية". وافاد مصدر امني فلسطيني مسؤول امس ان الجيش الاسرائيلي قصف فجرا مخيم رفح جنوب قطاع غزة بقذائف دباباته الموجودة على الحدود مع مصر مما أدى الى اصابة عشرة فلسطينيين بشظايا قذائف اضافة الى الحاق اضرار جسيمة بعدد من المنازل ايضا. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه واصل عملياته ليل الجمعة - السبت في قطاع رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر لتحديد مكان الانفاق المستخدمة لتمرير اسلحة من مصر الى الاراضي الفلسطينية. غزة، القدسالمحتلة - "الحياة"، اف ب، رويترز - اصابت صواريخ اسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح امس حوض سفن للشرطة البحرية الفلسطينية يرسو فيه الزورق الخاص بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على ساحل غزة، ولم يصب زورق عرفات باضرار. وقال الجيش الاسرائيلي انه استهدف سفينتين في الحوض الذي قال الفلسطينيون انه يستخدم في الصيد. وقال شهود عيان ان الصواريخ الاسرائيلية اصابت ايضا محطة وقود ورصيف صيانة. وفي مدينة غزة قال شهود عيان ان سفينة اسرائيلية اطلقت ستة صواريخ على الحوض البحري. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان رجال ضفادع بشرية شاركوا ايضا في الهجوم. وجاء هذا الهجوم على حوض السفن في اعقاب اعلان السلطة الفلسطينية مساء الجمعة انها اعتقلت ثلاثة ضباط امن فلسطينيين اتهمتهم اسرائيل بالتورط في محاولة لتهريب اسلحة على متن سفينة. واثنان من المشتبه بهم ضباط في الشرطة البحرية. وقال الجيش الاسرائيلي انه اصاب موقع الشرطة البحرية وزورقا كان اثنان ممن عثر عليهم على ظهر سفينة الاسلحة ابحرا فيه سابقا مرة واحدة. واضاف ان الهجوم جاء كذلك ردا على هجوم فلسطيني الاربعاء قتل فيه اربعة عسكريين اسرائيليين. واكد مصدر امني فلسطيني امس انه وفقا لقرار من لجنة التحقيق الفلسطينية الخاصة بقضية سفينة الاسلحة تم اعتقال ثلاثة مسؤولين فلسطينيين وردت اسماؤهم في التقرير الخاص بالقضية وهم موقوفون منذ امس الجمعة. وقال المصدر: "انه تم اعتقال المسؤولين الفلسطينيين الثلاثة الكبار وهم العميد فؤاد الشوبكي والعميد فتحي الرازم وعادل المغربي على ذمة التحقيق في قضية سفينة الاسلحة" مؤكدا انهم "موقوفون منذ امس على ذمة التحقيق". وكانت لجنة التحقيق الفلسطينية التى شكلها الرئيس عرفات للتحقيق في قضية سفينة الاسلحة "كارين-ايه" اعلنت الجمعة في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية انها "قررت كتدبير احترازي توقيف جميع الاسماء الواردة في هذه القضية العميد فؤاد الشوبكي والعميد فتحي الرازم المسؤول في الشرطة البحرية وعادل المغربي على ذمة التحقيق". وتابع البيان ان "الرئيس ياسر عرفات صادق على هذا القرار". واكدت اللجنة التي عقدت سلسلة اجتماعات بعد تشكيلها بقرار من عرفات انها "استمعت الى اقوال عدد ممن وردت اسماؤهم في هذه القضية وتستمر اللجنة باستجواب الشوبكي والرازم والمغربي وكل من يستدعي التحقيق استجوابهم". واضافت انها "توجهت الى الجانب الاسرائيلي بتقديم ما لديه من معلومات حول القضية لمصلحة التحقيق الذي يجب ان يستكمل على اسس قانونية وموضوعية دقيقة وبعيدا عن اية اغراض سياسية او دعائية". و قال البيان ان اللجنة طلبت من الاطراف الدولية المهتمة وخاصة الادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة مساعدتها في هذا الصدد. وايد كولن باول وزير الخارجية الاميركي طلب اسرائيل بان يعتقل عرفات المسؤولين عن سفينة الاسلحة. وقالت اسرائيل انها سترحب بتلك الاعتقالات اذا كانت حقيقة. وصرح مسؤول اميركي بان الاعتقالات "خطوة في اتجاه ايجابي"، وقال: "على عرفات بوصفه زعيم السلطة الفلسطينية مسؤولية تقديم تفسير كامل لما حدث والقيام بعمل فوري ضد المسؤولين". مطار غزة وفي محاولة لتبرير الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة، بما فيها تجريف مدرج مطار غزة الدولي، اتهم مسؤولون اسرائيليون كبار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالقيام بنقل اسلحة الى قطاع غزة في طائرته الخاصة، وفق ما ذكرت امس السبت الاذاعة الاسرائيلية العامة. واشارت الاذاعة الى انه انطلاقا من هذه الاتهامات قررت الحكومة الاسرائيلية تدمير مطار غزة الدولي القريب من رفح على الحدود بين غزة ومصر، بالكامل. ووصف الرئيس عرفات تلك الاتهامات الاسرائيلية امس بانها "تافهة جدا"، مشيرا الى ان الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل تجيز للفلسطينيين ادخال اسلحة. واوضح ان اسرائيل تحتجز، منذ عهد حكومة بنيامين نتانياهو، شحنة اسلحة تعود للسلطة الفلسطينية. وتابع الجيش الاسرائيلي ليل الجمعة - السبت تدمير مدرج الهبوط في المطار الذي كان قد بدأه الليلة السابقة، والحق اضرارا جسيمة بالمدرج. واكد العقيد خالد ابو العلا رئيس لجنة الارتباط العسكري الفلسطينية امس "ان الجيش الاسرائيلي قام الليلة الماضية بتدمير مدرج مطار غزة الدولي كليا كما قاموا بحفر حفر كبيرة في المدرج". وقال بيان لمديرية الامن العام: "في خطوة بالغة الخطورة تشير الى استمرار مخطط التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدعمة بعشرات الاليات على تدمير مدرج مطار غزة الدولي". واعتبر البيان "هذا العمل عملا اجراميا يتنافى مع كافة المواثيق والاتفاقات والمعايير الدولية وهو امر نعتبره في غاية الخطورة وعلى الجيش الاسرائيلي الكف فورا عن هذه الافعال العسكرية المخالفة والمدعمة بقرارات سياسية من الحكومة الاسرائيلية". وافاد مصدر امني فلسطيني مسؤول امس ان الجيش الاسرائيلي قصف فجرا مخيم رفح جنوب قطاع غزة بقذائف دباباته الموجودة على الحدود مع مصر مما أدى الى اصابة عشرة فلسطينيين بشظايا قذائف اضافة الى الحاق اضرار جسيمة بعدد من المنازل ايضا. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه واصل عملياته ليل الجمعة - السبت في قطاع رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر لتحديد مكان الانفاق المستخدمة لتمرير اسلحة من مصر الى الاراضي الفلسطينية.