قالت اسرائيل أمس الاربعاء انها اعترضت سفينة حاويات تحمل اسلحة في البحر المتوسط ملمحة الى انها كانت تحمل صواريخ مرسلة الى حزب الله اللبناني. وذكرت تقارير اعلامية اسرائيلية غير مؤكدة ان السفينة كانت تحمل أسلحة من ايران. وقال ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الاسرائيلي لراديو الجيش الاسرائيلي (كانت هناك (صواريخ) كاتيوشا والغرض منها ضرب المدنيين). ولم يحدد الكمية قائلا انه يجري الى الان تفريغ السفينة في اسرائيل وشكك في ان يكون طاقم السفينة على علم بوجود ذخيرة على متنها. وسئل عما اذا كانت هذه الاسلحة مرسلة الى حزب الله اللبناني فقال فيلناي (نعم انها تقوي (الجماعة) وتحسن قدراتها على اطلاق نيران بعيدة المدى داخل اسرائيل) وخاض حزب الله اللبناني حربا عنيفة مع اسرائيل عام 2006 . ويقول مسؤولون اسرائيليون ان حزب الله يعيد تسليح نفسه منذ الحرب التي اطلق فيها مقاتلو الحزب نحو 4000 صاروخ على اسرائيل. ونقل بيان اسرائيلي رسمي عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قوله ان الذخيرة كانت في طريقها الى (الساحة الارهابية في الشمال) في اشارة فيما يبدو الى حزب الله. وفي بيان منفصل قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الاسلحة التي ضبطت في السفينة كان من الممكن ان (تضرب مدنا اسرائيلية) وهو ما يشير الى انها شملت صواريخ. واعلن الجيش الاسرائيلي أن البحرية الاسرائيلية اعترضت سفينة تحمل أسلحة في البحر المتوسط واقتادتها الى ميناء اسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش (أثناء الليل وبينما كانت البحرية تقوم بعمليات تفتيش دورية رصدت سفينة شحن ترفع علم انتيجوا على بعد 100 ميل من السواحل الاسرائيلية) وأضافت (اشتبهت في انها تحمل اسلحة وبعد التفتيش الاولي عثرت على ذخيرة. واقتيدت السفينة الى البر) وذكرت مصادر عسكرية ان السفينة رست في ميناء اشدود على البحر المتوسط جنوبي تل ابيب. وعرف المراسل العسكري لراديو اسرائيل السفينة باسم (فرانكوب). وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل تلقت معلومات مسبقة عن السفينة. وذكرت مصادر عسكرية ان رجال كوماندوس من البحرية اعتلوا السفينة وهي في المياه الدولية. ونقل مكتب باراك عن وزير الدفاع الاسرائيلي قوله ان اعتراض السفينة (هو نجاح اخر في المعركة التي لا تتوقف لمكافحة تهريب الاسلحة الذي يهدف الى تقوية عناصر ارهابية تهدد امن اسرائيل) وكانت اكبر عملية اعتراض قامت بها البحرية الاسرائيلية لسفينة تحمل اسلحة هي السفينة كارين ايه عام 2002 والتي حملت أطنانا من الاسلحة قالت اسرائيل ان ايران أرسلتها للفلسطينيين في قطاع غزة.