دعا الرئيس محمد خاتمي الإيرانيين إلى مواصلة حضورهم في كل المجالات التي ترسم مستقبلهم، ومنها الانتخابات. لكنه، أمام عشرات الآلاف من مستقبليه في محافظة كرمان، لم يحدد موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران يونيو المقبل. وتأكد عدم خوض الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الانتخابات، كما أكد ل"الحياة" النائب علي هاشمي ابن أخ رفسنجاني، الذي قال إن الأخير لن يترشح سواء خاض خاتمي المعركة أو انسحب منها. ونفى أن يكون وزير الثقافة والارشاد المستقيل عطاءالله مهاجراني مرشحاً عن المقعد البرلماني الشاغر في طهران، لكنه لم يستبعد احتمال ترشح مهاجراني للرئاسة في حال رفض خاتمي خوض الانتخابات في حزيران. وأعلن النائب حسين مرعشي الذي يشغل منصب نائب الأمين العام لحزب "كوادر البناء" القريب إلى رفسنجاني، دعوته خاتمي إلى الترشح، وذلك خلال كلمة بحضور الرئيس الذي ردد المشاركون في استقباله شعارات مؤيدة له وللمرشد آية الله علي خامنئي، بينها "الحرية والفكر لا يستقيمان من دون خاتمي". وشدد الرئيس الإيراني على "حفظ جمهورية النظام وإسلاميته للاستمرار في تعزيز الحرية والاستقلال والنمو"، مشيداً بخامنئي ورفسنجاني "ابن محافظة كرمان".