تفاوتت ردود الفعل الاسرائيلية على نتائج قمة شرم الشيخ وتأرجحت بين ترحيب حذر من الاحزاب المشاركة في الائتلاف، ورفض احزاب اليمين التي رأت ان قرارات القمة تقلل احتمالات تشكيل حكومة وحدة أو حكومة طوارئ. واعتبر عوزي لنداو، من أقطاب ليكود نتائج القمة في غير مصلحة اسرائيل، وانها وضعت حداً لاحتمالات مشاركة حزبه في الحكومة. وقال لنداو ان ليكود لن ينضم "الى حكومة تستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين على اسس قمة كامب ديفيد". وهذا ايضاً كان موقف رئيس حزب "المفدال" اسحاق ليفي. اما رئيس حركة "ميرتس" اليسارية يوسي سريد قال ان الانجاز الأهم الذي حققته القمة يتمثل في توقف أعمال العنف وتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات السلمية. وأضاف ان باراك سيواجه صعوبات في تشكيل ائتلاف ضيق يضم 60 عضواً. وشكك رئيس حركة شاس 17 مقعداً ايلي بيشاي في التزام الرئيس الفلسطيني بتعهداته وقال انه يرفض فكرة تشكيل حكومة طوارئ أو حكومة وحدة، مضيفاً ان الأفضل للدولة التوجه الى انتخابات برلمانية جديدة.