اعلن انصار الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوشتونيتسا انهم حققوا تقدماً في اتجاه اقناع مسؤولي "الحرس القديم" انصار الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش بالموافقة على برنامج الاصلاحات التي يعتزمون القيام بها. وقال الزعيم الاصلاحي اليوغوسلافي زوران جينجيتش ان الاصلاحيين اتفقوا مع انصار ميلوشيفيتش على معظم بنود خطة لاجراء انتخابات جديدة في جمهورية الصرب. واضاف جينجيتش وهو احد انصار كوشتونيتسا بعد محادثات استمرت اكثر من ثلاث ساعات مع الحزب الاشتراكي أن الاشتراكيين المؤيدين لميلوشيفيتش وافقوا أول من امس على حل البرلمان الصربي الذي يسيطرون عليه، وذلك في 24 الشهر الجاري، على أن تجري الانتخابات الجديدة في 24 كانون الاول ديسمبر المقبل. وقال جينجيتش: "اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل بشكل علني الا بعد موافقة ممثلي الحزب الاشتراكي على ذلك مع اجهزتهم الحزبية". واشار الى ان حزب ميلوشيفيتش يريد الحصول على موافقة اعضائه على هذه الخطوات التي قد تؤدي الى خروج معظم مناصريه من البرلمان الصربي. واكد الرئيس الصربي ميلان ميلوتينوفيتش وهو صديق حميم لميلوشيفيتش انه تم الاتفاق على موعد الانتخابات. ومن جهة اخرى، أكد رئيس أركان الجيش الجنرال نيبويشا بافكوفيتش، ان افراد القوات المسلحة اليوغوسلافية، قادة وجنوداً، لن ينحازوا الى جانب أي طرف سياسي، وان مرجعهم الأعلى هو رئيس الاتحاد اليوغوسلافي "بحكم الدستور".