اتفقت احزاب ما يسمى الكتلة الديمقراطية في صربيا أمس الاول على حكومة مستقبلية مما يؤدى على الاقل إلي تبديد المخاوف بشأن احتمال أن يقترب متطرفون من السلطة في انتخابات أخرى، إذ أن كلا من حزب صربيا الديمقراطي بزعامة فويسلاف كوستونيتشا والحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء المؤقت زوران جيكوفيتش وحزب جي-17 الاصلاحي وحركة التجديد الصربية لديها مجتمعة 146 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ 250 مقعدا. ومن المتوقع أن تتألف المعارضة من الحزب الراديكالي الصربي المتطرف (82 مقعدا) وحزب صربيا الاشتراكي الذي يتزعمه الرئيس اليوغوسلافي السابق المتشدد سلوبودان ميلوسيفيتش (22 مقعدا). وقال جيكوفيتش للصحفيين بعد الاجتماع إن أساليب التعامل بين الاحزاب التي شكلت ذات مرة المعارضة للرئيس ميلوسيفيتش ما زال يتعين الاتفاق عليها. ومن المفترض أن تكون الخطوة الاولى هى انتخاب رئيس البرلمان وهو ما فشلت الاحزاب الاربعة في القيام به في الجلسة التي عقدت الثلاثاء الماضي. وسوف تضم الحكومة الصربية جميع الاحزاب الاربعة في الكتلة ومن ثم فلن تكون حكومة أقلية.