أكد الأمين العام للمؤتمرالقومي العربي السيد عبدالحميد مهري ل"الحياة" بأنه تلقى من رئاسة الجمهورية الجزائرية الموافقة الرسمية على عقد المؤتمر المقبل في الجزائر من 3 الى 7 نيسان ابريل المقبل، بهدف تجديد هياكل التنظيم. وكان السيد مهري بعث برسالة الى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أبلغه فيها رغبة تنظيمه في ان تحتضن الجزائر مؤتمره. وترى أوساط مطلعة في موافقة بوتفليقة على عقد المؤتمر في الجزائر بمثابة دعم للخط العربي القومي، ولكنه سيكون، في الوقت نفسه، دعماً للقوى السياسية الرافضة لعمليات التطبيع مع اسرائيل، وفي مقدمها اللجنة الوطنية ضد التطبيع التي تضم شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس علي كافي وعبدالعزيز بلخادم والمهري وخالد بن اسماعيل، الى جانب ممثلي الأحزاب والمنظمات الوطنية.