الرباط - "الحياة" = بدأ وفد برلماني فرنسي زيارة للمحافظات الصحراوية تعتبر الاولى من نوعها منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش. وقال الدكتور جلال السعيد رئيس مجلس المستشارين المغربي إن الزيارة ترتدي أهمية خاصة، لأنها ستمكن الوفد الفرنسي من معاينة الوضع، مكرراً التزام الرباط التعاون مع الأممالمتحدة لاجراء الاستفتاء. وقال إن مسؤولية فرنسا، باعتبارها عضواً في مجلس الامن الدولي، تحتم عليها "فرض احترام خطة التسوية التي ترعاها الاممالمتحدة". وكان رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي ووزير الداخلية السيد ادريس البصري، ووزير الاقتصاد والمال وزير الاسكان السيد محمد اليازغي اجتمعوا في وقت سابق مع اعضاء الوفد الفرنسي. وتناولت المحادثات الوضع في منطقة الشمال الافريقي وتطورات قضية الصحراء والاعداد للاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة المغربية - الفرنسية. في حين ينتظر ان يقوم اليوسفي في وقت لاحق بزيارة باريس.