كشف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل عن أمنيته أن يرى ملاعب رياضية للفتيات داخل المدارس الخاصة بتعليم البنات، مشيراً إلى أن هذا الأمر إن تم فسينفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في السعودية ووفقاً لضوابط وآليات معينة، تراعى فيها كل الخصوصية التي تحظى بها المرأة في هذه البلاد. وأعلن أمير مكة خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح برنامج لقاء توصيات ورشة العمل الأولى لتنمية الرياضة في منطقة مكةالمكرمة أمس، تغيير مسمى مجلس مكة الثقافي أخيراً إلى «لجنة مكة الثقافية»، مثمناً الدور الذي تلعبه الثقافة في الرقي والتطور بالمواطن والمقيم، لافتاً إلى أن لجنة مكة الثقافية ستواصل عملها الدؤوب والبناء لكل ما من شأنه رفعة وتطور أبناء المنطقة. وأعلن أمير مكة موافقة إمارة المنطقة على تجهيز أراضٍ واسعة تخصص مراكز للتنمية في مختلف محافظات وقرى وهجر المنطقة، لافتاً إلى أن هذه الأراضي تم اعتمادها أخيراً من أمانات المحافظات، مشيراً إلى أن إنشاء هذه المراكز من شأنه تهيئة الظروف الجيدة لتفريغ الشحنات والطاقات الشبابية في ما يعود عليهم وعلى بلادهم بالنفع والفائدة. وأكد الأمير خالد الفيصل على ضرورة التكامل بين القطاعات الحكومية كافة، للعمل على رقي الخدمة المقدمة لساكن هذا البلد، موضحاً أن بناء الإنسان يتطلب العمل المشترك بين كل الإدارات والقطاعات الحكومية. ولفت إلى عقده أول من أمس اجتماعاً موسّعاً ضمه ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، والرئيس الأعلى لهيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان، إضافة إلى محافظي المحافظات التابعة لمنطقة مكة ورؤساء إدارات التربية والتعليم فيها، وتمت خلال الاجتماع مناقشة كل السبل الممكنة لتفعيل الدور المناط بكل جهة لتعزيز التعاون المشترك بين القطاعات كافة في ما فيه خدمة المنطقة ورقيها. وقال: «إن تنظيم مثل هذه الملتقيات المشتركة يأتي بهدف تطوير البنية التحتية، سواء للإنسان أم المكان في المنطقة، وما انضمام عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات تحت لواء هذه البرامج والملتقيات والمسابقات الفكرية والثقافية والرياضية، إلا دلالة كبرى على الفائدة الكبرى التي سيجنيها الوطن ومقدراته». وعن إنشاء وكالة رياضية خاصة من وزارة التربية تعنى بشؤون الشبان أكد أن هذا «أمر تنظيمي يختص بالوزارة نفسها، ونحن لا نألو جهداً كأمراء مناطق في تقديم أي أمر من شأنه رفعة الشبان السعوديين، وتطويرهم، وتفعيل دورهم داخل المجتمعات». وأضاف: «اخترنا الممكن والسهل من خطة الملتقى، وبدأنا في تطبيقها، من طريق تنظيم المسابقات، والمنافسات». من جانبه، شكر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، أمير منطقة مكةالمكرمة على حضوره فعاليات اللقاء الخاص بتوصيات ورشة العمل الأولى وخطط العمل والمشاريع المقرر تنفيذها لتنمية الرياضة في منطقة مكةالمكرمة. وأشاد الأمير سلطان بهذا اللقاء الذي يهدف إلى إيجاد تعاون بين رعاية الشباب والهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم في خدمة الرياضة والعمل الجاد الذي يرتقي بالشأن الشبابي والرياضي، آملاً أن يحقق الملتقى خطوة العمل المشترك، ليس فقط على مستوى المنطقة، ولكن على المستوى المحلي.