شهدت جلسة تعاملات أمس في سوق الأسهم السعودية، تفوقاً لقوى الطلب (الشراء) على قوى العرض (البيع)، وأدى ذلك إلى محو التأثير السلبي لعمليات البيع لجني الأرباح، خصوصاً أن مؤشر السوق واصل ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، أضاف خلالها 4 في المئة إلى قيمته، تعادل 237 نقطة، منها 46.43 نقطة مكاسب المؤشر أمس، نسبتها 0.76 في المئة، ليؤكد المؤشر موقعه فوق 6 آلاف نقطة للجلسة الثانية، ويستقر عند مستوى 6153.36 نقطة، في مقابل 6106.93 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر هبط لما دون 6100 نقطة مطلع الجلسة، إلا أن تحسن الطلب رفع الأسعار تدريجياً، ليسجل المؤشر نمواً إيجابياً عند الإغلاق. والمتابع لتعاملات أمس، يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، في مقدمها معظمها أسهم «مضاربات»، ومنها سهم «المواساة» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه، بنسبة 1123 في المئة إلى 3.82 مليون ريال، في مقابل 313 ألف ريال، هبط سعره خلالها بنسبة 0.64 في المئة إلى 78 ريالاً، فيما ارتفعت السيولة المتداولة من سهم «المتكاملة» بنسبة 417 في المئة إلى 222 مليون ريال، سجل معها السهم ثاني أكبر زيادة في السوق بلغت 9.63 في المئة إلى 11.95 ريال، وارتفعت القيمة المتداولة من سهم «الأبحاث والتسويق» بنسبة 354 في المئة إلى 3 ملايين ريال، رفعت سعره إلى 16.60 ريال، بنسبة ارتفاع 0.61 في المئة. وأضافت الأسهم السعودية مع نهاية التعاملات 8 بلايين ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.65 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.222 تريليون ريال، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 113 شركة من أصل 146 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 22 شركة، وحافظت 11 شركة على أسعارها في الجلسة السابقة، وكانت الأسهم استفادت من السيولة المتداولة التي تخطت 3 بلايين ريال، بنسبة ارتفاع 13 في المئة، فيما بلغت الكمية المتداولة 166 مليون سهم، بزيادة نسبتها 39 في المئة. وجاء أداء مؤشرات القطاعات متبايناً بتأثير تذبذب أسعار الأسهم، وانحصر التغير في قراءة مؤشرات القطاعات بين 2.3 في المئة للصعود، و0.02 في المئة للهبوط، وسجلها مؤشر «التأمين» الخاسر الوحيد بين القطاعات، نتيجة لهبوط أسهم 14 شركة من القطاع، أكبرها خسارة سهم «اكسا - التعاونية»، بنسبة هبوط 6.27 في المئة إلى 59.75 ريال. وسجّل مؤشر شركات الاستثمار المتعدد أكبر زيادة نسبتها 2.28 في المئة، بعد ارتفاع أسعار كل شركات القطاع، تصدرها سهم «المصافي» المرتفع بنسبة 9.77 في المئة، وصولاً إلى 42.70 ريال. واستحوذ قطاع «البتروكيماويات» على 30 في المئة من السيولة المتداولة، تعادل 901 مليون ريال، منها 475 مليون ريال لسهم «سابك»، نسبتها 16 في المئة من إجمالي سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها 0.27 في المئة إلى 94.50 ريال، وحقق سهم «زين السعودية» أكبر كمية متداولة بلغت 19.8 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة، رفعت سعره بنسبة 1.61 في المئة إلى 6.30 ريال.