موسكو - أ ف ب - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره السوري وليد المعلم أن الأولوية هي لوقف أعمال العنف في سورية وتطبيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية. وقالت الخارجية الروسية في بيان بعد محادثة هاتفية بين الرجلين «أكد الجانب الروسي أن الأولوية هي لوقف أعمال العنف ومواصلة الجهود لتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية في سورية من دون إبطاء». ودعا البيان أيضاً الأسرة الدولية إلى التحرك لتتخلص المعارضة السورية «من المتطرفين المسلحين والمتشددين الآخرين» في صفوفها. وكانت روسيا صعدت الأسبوع الماضي لهجتها بعد الهجوم الدامي الذي شنه الجيش السوري على مدينة حماه ودعت إلى إنهاء «قمع» المتظاهرين. وكانت موسكو وافقت على تبني إعلان في مجلس الأمن الدولي يدين القمع من دون أن تدعم قراراً بهذا المعنى. وموسكو حليفة سورية، تدعو قبل كل شيء إلى عدم التدخل في شؤون دمشق وإلى حوار سياسي داخلي.