تكرر انقطاع التيار الكهربائي أمس، عن عدد من أحياء وقرى محافظة القطيف. وبدأ الانقطاع قبل شروق الشمس، واستمر إلى الظهر. وأرجع مصدر سبب الانقطاع المتكرر، إلى تركيب محولات كهربائية احتياطية. وانقطع التيار غير مرة. وتراوح كل انقطاع بين ساعة وساعتين، فيما يعود التيار لنحو 15إلى 30دقيقة ، قبل أن ينقطع مرة أخرى. ولم يشكل الانقطاع الأول أهمية كبرى لدى السكان، وبخاصة أنه «وقع فجراً، والأجواء جيدة مع قليل من الرطوبة»، بحسب علي جميعان، من بلدة الخويلدية في القطيف، الذي قال «لكن ما زاد من المعاناة، الانقطاعات الأخرى، التي كانت متزامنة مع ارتفاع حرارة الشمس»، موضحاً أنه «لم يكن في الإمكان فتح النوافذ، حتى لا تتسرب الرطوبة والحرارة إلى الداخل». وحمل فاضل أحمد، مسؤولية فساد الأطعمة أو عطل الأجهزة الكهربائية، إلى الشركة السعودية للكهرباء، لافتاً إلى أنها «لم تخبرنا من قبل عن نيتها قطع الكهرباء، وما ستتركه عودتها المفاجأة من أثر على الأجهزة الكهربائية». وقال: «كلما انقطع التيار، قمنا بفصل الأجهزة الكهربائية عن مصادر الطاقة، وحين يرجع التيار، نعود إلى وصل الأجهزة في الكهرباء». ويزداد الخوف من انقطاع التيار في شهر رمضان، الذي يصادف هذا العام شهر أب (أغسطس)، وما يتميز به من شدة الحرارة والرطوبة. كما ينتاب المواطنين خوف من فساد الأطعمة في الثلاجات، في حال استمر الانقطاع طويلاً. ولم يتلق السكان أي إخطار مسبق عن نية شركة الكهرباء قطع التيار. وذكر مصدر في الشركة أن «عطلاً حدث في محطة وتركيب مولدات احتياطية، تسبب في تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن السكان». وأوضح أن «عطلاً في محطة مغذية لعدد من القرى والأحياء، كان سبباً في انقطاع التيار، وعمل الفنيون طوال صباح أمس على إصلاحه، كما وضعوا مولدات احتياطية».