استمر انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات وقرى جازان على الرغم من الشكاوى السابقة ووعد الشركة بحل المشكلة، وهو الأمر الذي أثار مخاوف السكان من استمرارها في وقت أخذت فيه درجات الحرارة في الارتفاع خاصة مع عدم وجود أي برمجة محددة حيث ينقطع التيار أحيانا عشر مرات في اليوم الواحد. وكان مدير شركة الكهرباء بجازان المهندس محمد العجيبي أوضح ل«شمس» في تغطية سابقة ل«شمس» عن انقطاعات الكهرباء «عدد 1977» أن عطلا أصاب محطة التوليد المركزية ب«محلية» وجار إعادة الخدمة. إلا أنه تعذر الوصول إليه الآن لبيان أسباب استمرار هذه الانقطاعات. وذكر كل من سعود عبدالله ومحمد خرمي وخالد حسين «طلاب» أن الانقطاعات المتكررة أرهقتهم بشكل كبير لذلك فقد لجأ كثير منهم إلى وسائل بديلة خاصة في الليل ومنها استخدام مصابيح الهواتف الجوالة والسيارات والشموع والولاعات حتى يستطيعوا المذاكرة لإكمال ما تبقى من اختبارات. من جانب آخر أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في صحة جازان جبريل القبي ل«شمس» أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء تؤثر سلبا في الأجهزة الطبية بالمستشفيات، مشيرا إلى أن هناك مولدات بديلة في كل المستشفيات تعمل تلقائيا بعد خمس ثوان من الانقطاع وتغذي جميع الأقسام المهمة في المستشفيات.