شاركت 27 فتاة في برنامج تدريبي عن إنشاء المشاريع، نظمه مركز «الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة» في المنطقة الشرقية التابع لصندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، بالتعاون مع شركة تدريب بريطانية. وتناولت الورشة كيفية إجراء المقابلة الشخصية، والمفاتيح الخمسة، والنجاح والفشل، واستراتيجيات نجاح المشروع التجاري، والخطة المالية، وتطوير المشروع ونموه. وقالت المشرفة على المركز أفنان البابطين: «قدم ورشة العمل مدير شركة التدريب سيمون ريفير، ومدير التدريب توماس قرين سميث، اللذان تناولا مصادر الإلهام في المشاريع، والاستعداد لبدء المشروع، وأبرز التحديات التي ستواجه صاحبته، إضافة إلى المهارات الرئيسة لبدء مشروع صغير. كما بحثا أسباب نجاح المشاريع، أو فشلها، والخطة الإستراتيجية للمشروع الصغير، والتخطيط المالي». وأضافت «تم إعطاء الحضور تمريناً ليتم التفكير والتخطيط لمشروعهن، وتم اختيار مشروع لكل فريق وعمل دراسة له وتحديد جميع الحاجات والعقبات، وتشكيل لجنة لتقييم المشاريع من جانب الحضور لتقديم التمويل وبعد انتهاء المجاميع من عمل دراسة للمشروع تم عرضها على اللجنة، ومناقشة الأفكار ومدى الاستعداد لبدء المشروع وما العقبات التي ستواجههن وكيفية حلها». وذكرت البابطين، ان «المشاركات انخرطن في تمارين عملية، لإقناع اللجنة في المشروع، ولإبداء جديتهن قبل البدء فيه، لضمان إنجاحه مهما تعرضن إلى صعوبات. كما تدربن على كيفية توفير المعلومات، والخطوات الحديثة التي يجب اتباعها عند التفكير في بدء مشروع، ومساعدتهن على عمل إنجاز خطة صحيحة، والتغلب على العقبات. وتعرفن على تجارب وخبرات أشخاص ناجحين، محلياً أو عالمياً، ما يحفزهن على النجاح»، مبينة ان من ضمن المحاور الرئيسة للورشة «إرشادهن إلى المؤسسات والجهات التي تقدم لهن الدعم والتمويل». بدورها، قالت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبد الجواد: «ركزت الورشة على تدريب الفتيات، على كيفية بدء مشاريعهن، وهو أحد الأهداف التي يسعى الصندوق إلى تحقيقها، في ظل التركيز على الدور التنموي للمرأة، ومنحها تسهيلات مختلفة في محاولة للقضاء على البطالة النسائية»، مضيفة ان «التدريب مسألة محورية، يرتكز عليها المشروع قبل انطلاقته. وعرضت الورشة نماذج لمشاريع صغيرة ناجحة، ودراسة الجدوى، التي تعتبر ركيزة أساسية لانطلاقة أي مشروع».