كشف مساعد المدير العام الشؤون الصحية للخدمات الطبية المساندة المشرف على المختبر الإقليمي وبنك الدم في الدمام الدكتور علي الشمري عن اتجاه البنك إلى «اعتماد الفصل الآلي لوحدات دم المتبرعين، وتمديد فترة استقبال التبرع». فيما بلغ عدد المتبرعين بالدم العام الماضي، نحو 13.245 متبرعاً، وساهمت الحملات في توفير 3600 وحدة دم. وأقام بنك الدم الإقليمي أول من أمس، حملة للتبرع بالدم، احتفالاً ب «اليوم العالمي للمتبرعين بالدم»، تحت شعار «التبرع التطوعي بصفة منتظمة». وذكر المدير العام ل«صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، الذى رعى الحملة، أن «البنك يُعد مخزوناً استراتيجياً من وحدات الدم ومشتقاته في المنطقة، ويعمل على تأمين الحاجة المتزايدة للدم في المستشفيات». وقال: «إن البنك يشارك في موسم الحج، بإرسال بين 300 و400 وحدة دم سنوياً»، مضيفاً أن «من أهم أولويات البنك سلامة المتبرع ووحدات الدم المنقول للمرضى، وتخضع جميع وحدات الدم للفحص بالتقنيات المتقدمة، ومنها فحص الحمض النووي، للتأكد من سلامتها». بدوره، قال الشمري: «إن البنك الإقليمي يتجه إلى اعتماد الفصل الآلي لوحدات الدم، الذي يعمل على فصل البلازما أو الصفائح، وأخذ ما يحتاجه البنك وإعادة الدم إلى المتبرع مرة أخرى»، ما يعني عدم تقديم المتبرع لدمه كاملاً، وعلى رغم وجود جهاز الفصل، وعمله في شكل محدود، إلا أن الخطة المستقبلية تتجه إلى تفعيله في شكل دائم. كما تدرس الإدارة زيادة ساعات العمل لاستقبال المتبرعين، الذين يتم استقبالهم من الصباح إلى الثالثة ظهراً، وتمديدها إلى فترة مسائي». ويضع البنك مع بداية كل عام هجري، جدولاً لتنظيم حملات التبرع، يستهدف الجهات الحكومية والأهلية، إضافة إلى المشاركة في المهرجانات والمناسبات العامة. فيما يحتفظ بسجلات المتبرعين من ذوي الفصائل النادرة، وبخاصة النوع السالب منها، وفي حال الحاجة لها يتم الاتصال بهم أو بعث رسائل قصيرة لهم، تحثهم على الحضور للتبرع.