أكد وزير الإعلام وليد الداعوق أن «موضوع السلاح تم حسمه في البيان الوزاري على قاعدة حماية سلاح المقاومة المواجه لإسرائيل والعمل على سحب السلاح من المدن والأحياء الداخلية وهذه ضرورة وطنية قصوى». وقال الداعوق: «البيان الوزاري اعتمد النسبيّة في قانون الانتخاب العتيد، كما تمّت إضافة فقرة حول المفقودين اللبنانيين». وفي شأن المحكمة قال: «لا يمكن أن يصدر البيان من دون أي إشارة الى المحكمة، ولا يمكن توقع بيان وزاري من دون النص صراحة على موقف الحكومة من المحكمة»، لافتاً الى «ضرورة محاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري». وأكد أن «التعيينات لن تكون كيدية ولا استنسابية وستعتمد معايير الكفاءة والنزاهة». ولفت عضو كتلة «المستقبل» النيابية عمار حوري الى أن «جميع خيارات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تجاه المحكمة سيئة». وقال: «أيام الحكومة ستكون صعبة جداً، وأتكلم بالمنطق الديموقراطي، وحقنا الدستوري أن نسقطها ونقول ذلك على رأس السطح»، مشدداً على «استعمال كل الأطر الدستورية في إطار المعارضة السلمية بما فيها حق التظاهر في الشارع». وأعلن عضو الكتلة نفسها النائب رياض رحال «اننا مع الشعب السوري اذا اختار بقاء (الرئيس) بشار الأسد، ولكن اذا اختار تغيير النظام فإن لبنان سيرتاح لأننا لا نستطيع إقامة علاقات مميزة مع نظام ديكتاتوري». ولفت عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب انطوان زهرا إلى ان «هدفنا إسقاط هذه الحكومة لأنها حاجة سورية لمواجهة الضغوطات على النظام، وحاجة لحزب الله لمواجهة القرار الظنّي الذي يتسرّب اقتراب موعد صدوره في الأسابيع المقبلة». وشدد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا على أن «الأكثرية لن تمارس الكيدية خلال حكمها»، مشيراً إلى أن «على القضاء أن يقوم بواجبه ولكن يجب تنظيفه». ورأى أن «المعارضة تشعر بأنها خسرت السلطة وتخاف على نفسها»، متسائلاً: «هل نشلّ أعمال البلد والاقتصاد بانتظار المحكمة التي يمكن أن تأخذ 10 أو 20 سنة لكشف الحقيقة؟». واعتبر عضو الأمانة العامة ل «قوى 14 آذار» سمير فرنجية أن «الحكومة الجديدة لا تحتاج إلى معارضة شرسة لأنها ساقطة بفعل التطورات الحاصلة». وقال: «من الطبيعي ألا يقول رئيس الجمهورية ميشال سليمان إن سورية هي من شكلت الحكومة، وهو أصبح اليوم خصم نفسه لأنه تراجع عن دور الحكم». وقال: «كان يجب ألا يوافق على تشكيل الحكومة، إذ كيف يقبل أن يمثّل بوزيرين، فبهذه الحالة لن يكون له أي وزن من أجل أن يكون الحكم»، سائلاً: «لماذا زجّ رئيس الجمهورية نفسه بهذه الحكومة؟». ورأى عميد «الكتلة الوطنية» كارلوس إدة أن الكلام عن أن الحكومة الجديدة هي صناعة لبنانية صرف، «يهدف إلى التغطية على ما حصل في عملية تشكيلها»، مشدداً على أن «النظام السوري وحزب الله هما من شكل هذه الحكومة ونقطة على السطر».