غلب ملفا «التعاون الاقتصادي» و «الأوضاع الإقليمية» على محادثات أجراها العاهل الأردني عبدالله الثاني في اليوم الأول لزيارته إلى العاصمة الهنديةنيودلهي والتي تستمر إلى مساء اليوم. وكان العاهل الأردني وصل الثلثاء، إلى نيودلهي، وكان على رأس مستقبليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وعدد من كبار المسؤولين، قبل ان يجري الجانبان محادثات ركزت على التعاون الثنائي بين البلدين خصوصاً في الملف الاقتصادي، وبحثا في عدد من الملفات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما حضر عبدالله الثاني أمس منتدى الأعمال الهندي– الأردني وألقى كلمة أمام أكثر من 300 رجل أعمال أردني وهندي، تحدث فيها عن جهود بلاده في تحسين مناخها الاقتصادي. ودعا إلى تعزيز الاستثمارات الأردنية كما زار معهد دلهي للتقنية. ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني اليوم الرئيس الهندي رام ناث كوفيند ونائبه فينكايا نايدو، ويلقي خطاباً أمام المركز الهندي الإسلامى، يُتوقع أن يركز فيه على تعزيز التفاهم والاعتدال ومكافحة التطرف. وهذه الزيارة الثانية لعبدالله الثاني إلى نيودلهي، ويتوقع أن تخلص إلى التوقيع على اتفاقات ثنائية في مجالات عدة. وكانت زيارته الأخيرة عام 2006. وأعتبر وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، إن وجود الوفد الأردني في الهند يأتي بهدف «الترويج للمملكة كأهم فرصة استثمارية في المنطقة في ظل ما تتمتع به من مزايا وحوافز وموقع جغرافي إستراتيجي».