يصل اليوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى فلسطين قادماً من الأردن. ومن المتوقع أن يجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في إطار جولة تشمل إضافة إلى البلدين، دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وتهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية. وتأتي زيارة مودي، وسط تقديرات بأن كفّة الهند رجحت أخيراً إلى إسرائيل، خصوصاً مع ازدهار العلاقات الثنائية خلال ولايته وبعد استقباله نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأكد رئيس الوزراء الهندي دعم بلاده لفلسطين. وكتب في تغريدة على «تويتر» قبيل الزيارة: «أتطلع لمحادثاتي مع الرئيس محمود عباس، وأؤكد دعمنا للشعب الفلسطيني وتنمية فلسطين»، علماً أنه لم يتوجه خلال زيارته إسرائيل العام الماضي، إلى مقر السلطة الفلسطينية كعادة الزعماء الزوار. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بحث مع مودي أمس، في «التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ودور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس»، وفق بيان للديوان الملكي. وأشار البيان إلى أن الجانبين «استعرضا العلاقات المتينة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون بينهما في المجالات المختلفة». وأكد الملك عبدالله «أهمية الدور الذي تقوم به الهند في ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة التطرف»، فيما أكد مودي «حرص بلاده على توطيد التعاون مع الأردن».