يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غداً جولة خارجية تقوده إلى دولة الإماراتوالهندوالبحرين، يركز فيها على «تعزيز التعاون في الملف الاقتصادي، والتنسيق للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة العربية»، وفق بيان من الرئاسة. ومن المقرر أن يغادر السيسي صباح غدٍ مطار القاهرة متجهاً إلى أبوظبي حيث يلتقي كبار المسؤولين في الإمارات «لمتابعة التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين»، وفقاً للبيان الذي أوضح أن السيسي سيركز في محادثاته على «سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بما يعزز من مستوى التعاون الإستراتيجي القائم بين البلدين، لاسيما في ضوء التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي، خصوصاً في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب والفكر المتطرف». وأشار البيان إلى أن «السيسي سيتوجه بعدها إلى الهند للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند - أفريقيا»، مؤكداً «اهتمام القاهرة بتنمية العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمعنا بنيودلهي». وأوضح أن «القمة ستناقش سبل تنمية التعاون الاقتصادي بين الهند والقارة الأفريقية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، أخذاً في الاعتبار نمو العلاقات التجارية الهندية - الأفريقية في شكل مطرد خلال السنوات الماضية، بما جعل الهند واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لأفريقيا». ومن المقرر وفقاً لبرنامج الزيارة أن يلتقي السيسي نظيره الهندي برناب نخرجي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي وعدداً من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الهنود. وأوضح بيان أن تلك اللقاءات ستركز على «تنشيط التعاون الاقتصادي بين مصر والهند». ويختتم السيسي جولته الخارجية بزيارة البحرين، حيث يعقد لقاء مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يتناول «سبل تعزيز العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين، ومتابعة التنسيق القائم بينهما لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة». وأكد البيان المصري «وقوف القاهرة إلى جانب البحرين الشقيقة ودعمها الكامل جهودها المبذولة كافة لمكافحة الإرهاب، في إطار حرص مصر على أمن البحرين واستقرارها، ورفض المحاولات كافة للتدخل في شؤونها الداخلية».