انتخب غالبية النواب في البرلمان الهندي اليوم (السبت)، زعيماً مخضرماً من الحزب اليميني الحاكم نائباً للرئيس، ما يعزز موقع رئيس الوزراء ناريندرا مودي السياسي. وحصل فنكايا نايدو البالغ 68 عاماً على 516 صوتاً في البرلمان متقدماً على خصمه غوبالكريشنا غاندي (72 عاماً)، حفيد المهاتما غاندي، والذي حصل على 244 صوتاً، بحسب مسؤولين. وشغل نايدو الذي يعد مقرباً من مودي منصب وزير فدرالي قبل أن يتم ترشيحه لمنصب نائب للرئيس. وكتب نايدو على موقع «تويتر»: «أتعهد أن أدعم الدستور والمعايير التي وضعها أسلافي». وأضاف: «شرف لي بأن أصبح نائباً للرئيس كوني متحدراً من عائلة مزارع عادي. ويعبر ذلك عن قوة ديموقراطيتنا». ويشرف نائب الرئيس على الغرفة العليا في البرلمان وفي إمكانه تولي سلطات الرئيس الذي يعد منصبه شكلياً لدرجة كبيرة، في حال توفي الأخير أو استقال أو أقيل. وهنأ مودي نايدو في تغريدة قال فيها: «أنا واثق بأنه سيخدم الوطن كنائب رئيس مجتهد وملتزم هدف بناء الوطن». ويتمتع حزب «الشعب الهندي» (باراتيا جاناتا) بغالبية في الغرفة السفلى للبرلمان والتي تضم 545 عضواً، ولكن ليس في الغرفة العليا وهو ما يصعب مهمته في تمرير القوانين. ويحكم حزب مودي 18 من ولايات الهند ال29 إما مباشرة واما عبر تحالفه مع أحزاب اقليمية. ويعني فوز نايدو أن أعلى ثلاثة مناصب دستورية باتت في يد حزب «الشعب الهندي» عقب انتخاب مرشح الحزب، رام ناث كوفيند، رئيساً للبلاد.