ازدادت حدة الغضب في الهند بعد حالتي اغتصاب جديدتين، فيما أعلنت الحكومة أنها تعتزم تشكيل خلية أزمات خاصة لضمان إنصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية. وعثر على جثتي الفتاتين (14 و15 عاماً) معلقتين على شجرة صباح الأربعاء، وأظهرت فحوص أجريت لاحقاً أنهما تعرضتا لاعتداءات جنسية جماعية. وصرح ضابط الشرطة موكول غويل، أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الضحيتان انتحرتا أو قتلتا بعد اغتصابهما لمنعهما من الإبلاغ عن المعتدين. وقالت الشرطة في أوتار براديش أمس الجمعة: «إن ثلاثة أشخاص من بينهم ضابط في الشرطة اعتقلوا لصلتهم بالاعتداء الجنسي على الفتاتين اللتين عثر عليهما مشنوقتين». وقامت الهند بمراجعة قوانينها حول الاعتداءات الجنسية في أعقاب اغتصاب جماعي في كانون الأول (ديسمبر) 2012 لطالبة كانت في حافلة في نيودلهي ما أدى إلى ثورة من الغضب، إلا أن ذلك لم يساعد في وقف هذه الاعتداءات، وأوضحت الشرطة عزمها على تشكيل خلية أزمات خاصة لضمان إنصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية التي تكررت في البلاد في الآونة الأخيرة.