حققت الكلية التقنية في الأحساء، المركز الثاني في «المسابقة الوطنية للمهارات»، التي اختتمت أخيراً في المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في الدمام، والتي تشرف عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتستهدف الهواة والمحترفين على مستوى المملكة. وحقق المتدرب مصطفى العبد العزيز، المركز الثاني في مسابقة «تصميم الصور عبر البرامج الحاسوبية». كما شارك ضمن لجان التحكيم من الكلية الدكتور الهادي البرقي، والمهندس أشرف الصفتي، كخبيرين. فيما شارك كل من مصطفى العبد العزيز، وسلطان العتيبي، وإسحاق المطوع، كمتسابقين. وأكد وكيل الكلية لخدمات المتدربين سعد اليمني، أهمية هذه المشاركات «كمؤشر ايجابي لجودة مخرجات الكلية». فيما أكد رئيس مركز البحوث والتطوير الدكتور سليمان أحمد، أهمية الاستفادة من هذه التجربة، ونقلها لمتدربي الكلية ضمن أنشطة النادي المهارى. وأشاد عميد الكلية عادل المحبوب، بجهود المشاركين في المسابقة، متمنياً حصول الكلية على مركز متقدم في المسابقة في حال إقامتها على المستوى الخليجي في الإمارات العربية المتحدة، والدولي في العاصمة البريطانية (لندن) في العام 2011. «التدريب التقني» يُقيم مشاريع تدريبية في المناطق الصناعية الأحساء – «الحياة» بحث مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، الحصول على أراضٍ في المناطق الصناعية، لإقامة مشاريع تدريبية. كما ناقش في اجتماع عقده أمس، في المعهد المهني الصناعي في الأحساء، عمل دراسة لتقدير حاجة سوق العمل في جميع التخصصات، وتنظيم وضع المعاهد المهنية الصناعية في الأحساء، وخطوات إقامة «الملتقى الموحد ليوم المهنة والتوظيف»، إضافة إلى اعتماد خطط خدمات المتدربين للعام التدريبي الجاري. كما تم عرض تقرير عن نتائج اجتماع مديري المعاهد المهنية الصناعية، الذي عُقد في حائل. واطلع المجلس، على دراسة حول حاجة سوق العمل من التخصصات المهنية والتقنية، وعروض عدد من الجهات لعمل هذه الدراسة. كما استعرض المجلس نتائج دراسة تطوير التخصصات في الوحدات التدريبية، ونتائج اجتماع لجنة دراسة التخصصات في المجلس وتوصياتها. وشهد الاجتماع استعراض نتائج دراسة عينة من خريجي الكليات التقنية في الشرقية، وعرض اعتماد خطة القبول بالوحدات التدريبية للعام التدريبي المقبل. إلى ذلك، ينظم مركز التدريب والتطوير في الكلية التقنية في محافظة القطيف، على مدى ستة أشهر مقبلة، دورات تطويرية لمنسوبي مجلس التدريب التقني والمهني في الشرقية. وتتضمن الدورات برامج حول المشتريات الحكومية، والإدارة المكتبية بالحاسب الآلي، وفن الاتصال والتفاعل مع الآخرين، وتجهيز المستودعات الحكومية، وضغوط العمل. وتهدف هذه الدورات إلى رفع مستوى مهارة وكفاءة الموظفين الإداريين والمدربين للقيام بمهماتهم الوظيفية.