أوضح الدكتور أسامة ظفر أن العلاج بالخلايا الجذعية يحتاج دقة شديدة لضمان نتائجه الإيجابية. وعن طريقة تحضير العلاج قال: «عند استخلاص الخلايا لابد من إخضاعها لعملية كشف تهدف إلى التحقق من سلامتها، ليتم حفظها في درجات حرارة مخفضة جداً تتجاوز 150 درجة تحت الصفر داخل بنوك الخلايا الجذعية ولفترات طويلة». وأضاف: «عند الاستخدام يتم استخراج تلك الخلايا بالجرعات المطلوبة للعلاج، والعمل على تحضريها في المرحلة بواسطة تقنية معقدة، وتتراوح مدة التحضير في هذه الفترة بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ومن ثم تأتي عملية التحضير للمرحلة النهائية فتكون الخلايا جاهزة للاستخدام الطبي في فترة 24 ساعة فقط». وحول الأمراض التي يمكن لتلك الخلايا الجذعية علاجها قال: «يمكن علاج الكثير من الأمراض المستعصية والمعقدة التي لا يعرف أسبابها، منها مرض عصبي يعرف باسم Las وهو مرض صعب وغير معروفة أسباب حدوثه، وأسهم العلاج بالخلايا الجذعية في توقف تطوره، وهذه تعد من النتائج الإيجابية لهذا العلاج». وأشار إلى أن الخلايا الجذعية تعالج أمراض الشيخوخة والزهايمر، إضافة إلى إصابات الحبل الشوكي، إذ أدى العلاج بهذه الخلايا إلى الشفاء من إصابات الشلل النصفي والكامل، كما يمكن علاج بعض الإعاقات لدى الأطفال في سنوات عمرهم الأولى.