غزة - واشنطن - أ ف ب - قُتل ناشط فلسطيني وأصيب آخر بجروح إثر غارتين شنتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبغزة، استهدفت إحداهما دراجتهما النارية، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية. وأعلن أدهم ابو سلمية، الناطق باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس»، عن «استشهاد محمد أبو معمر فور وصوله الى المستشفى متأثراً بجروحه التي أصيب بها في غارة اسرائيلية». وأضاف أن الطائرات الاسرائيلية شنت غارة جوية على نفق في حي السلام في رفح، من دون أن تسفر عن وقوع إصابات. وأكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي أن إحدى هذه الهجمات استهدفت «مجموعة من الارهابيين» أطلقوا صاروخاً على جنوب اسرائيل من دون أن يتسبب ذلك بضحايا أو أضرار. وأضافت أن أعضاء تلك «المجموعة» كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ مجدداً حين تم استهدافهم. إلى ذلك، وجَّهَ 27 سيناتوراً في الكونغرس الاميركي رسالةً الى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، طالبوا فيها بإبلاغ القادة الفلسطينيين أن أيَّ تحريض على العنف ضد اسرائيل او اليهود «لا يمكن التسامح معه». وجاء في الرسالة: «نود ان نعرف ما هي التدابير المحددة التي اتخذت لوضع حد نهائي لهذا التحريض الخطير»، وذلك في رد فعل على مقتل عائلة إسرائيلية من خمسة أشخاص مطلع آذار (مارس). وأوضح هؤلاء في رسالتهم، وهم من الديموقراطيين والجمهوريين، أن «مجزرة إيتامار ذكَّرتنا بشكل وحشي بأن الكلمات لها أهمية، وأن التحريض الفلسطيني ضد اليهود وضد إسرائيل يمكن أن يؤدي الى العنف وإلى الإرهاب». وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ الموقِّعين على الرسالة، عن «قلقهم الخطير حيال التحريض المستمر ضد اليهود وضد اسرائيل في وسائل الإعلام الفلسطينية والمساجد والمدارس، وحتى مِن قِبَل افراد أو مؤسسات لها علاقة بالسلطة الفلسطينية».